يوم حزين مر على المصريين ، بعد أن تناقل الجميع نبأ وفاة خبير التنية البشرية ابراهيم الفقي إثر حريق هائل نشب في شقته، مما أدي لوفاته وشقيقه وخادمته بسبب اندلاع ألسنة اللهب والدخان التي أصابتهم بالاختناق.. لكن الأخبار السيئة لم تنته عند هذا الحد، حيث أعلن المقربون من الكاتب الساخر جلال عامر عن نقله إلى المستشفى إثر إصابته بأزمة قلبية، راجين محبيه بالدعاء له. وقد توفي الفقي - رئيس المعهد الكندي للبرمجة اللغوية - عن عمر يناهز 62 عاما، ابراهيم الفقى هو مفكر وكاتب لأكثر من خمسين كتاب واشرطة سمعية وبصرية ، ومحاضر عالمي درب أكثر من مليون شخص على مدار ثلاثون عاماً في محاضراته ودوراته وامسياته في اكثر من 33 دولة باللغة الفرنسية والانجليزية والعربية ، وهو معد ومقدم لاكثر من برامج منها : الحياة أمل ، الطاقة البشرية ، القوة الذاتية ، طريق النجاح ، لقاء مع شخصية ناجحة ، نادي النجاح ونجاح بلا حدود. كما انه مؤلف لعلم ديناميكية التكيف العصبي " وعلم قوة الطاقة البشرية " وهو أول من أدخل ونشر علوم التنمية البشرية في العالم العربي وأفريقيا عن طريق دوراته وبرامجه وامسياته واستشاراته الخاصة ومقالاته في وسائل الإعلام المختلفة واصداراته . وكان آخر ما كتبه الفقي عبر صفحته الشخصية على تويتر، قبل وفاته بساعات قليلة: "ابعتد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك يمكنك أن تكون واحدا منهم" من جهة أخرى، تم نقل الكاتب الكبير جلال عامر إلى إحدى مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة. جلال عامر صاحب كتاب "مصر على كف عفريت"، وهو من أهم الكتاب الساخرين المعاصرين. خالص العزاء لأسرة د. ابراهيم الفقي، وتمنياتنا بالشفاء العاجل لكاتبنا الكبير .