خاص - عيون ع الفن: تعيش مصر حاليا فترة من أصعب الفترات في تاريخها حيث يسعى الكثيرون لتدميرها وتسليمها في أسوأ حال لمن يريد أن يفكر في حكمها بعد الطاغية المخلوع مبارك وما يزيد من صعوبة هذه الفترة ما تشهده من احداث دامية يضيع ضحيتها الكثير من الأبرياء لذا تسعي الكثير من القوى السياسية لإيجاد حل للخروج من الوضع الحالي ومن بين الاقتراحات وضع عمرو موسى مجموعة من الاقتراحات قام بنشرها من خلال حسابه الخاص على موقع تويتر وهذه الحلول هي أولاً: ضرورة ضبط الأمن في الشارع المصري وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة ثانياً: أطالب مجلس الشعب بالتحرك السريع ومتابعة التحقيقات بشكل فاعل فى الأحداث الجارية وما سبقها واقترح على المجلس أن يعقد جلسات استماع فورية ثالثاً:أطالب بالإعلان فورياً عن نتائج التحقيقات المتتالية فى أحداث البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الشعب ومحاسبة المسئولين ومن الضرورى أن تجرى جلسات الاستماع بطريقة علنية ليتابعها الشعب، ويمكن لممثلي التجمعات الشعبية حضورها على أن يتم ذلك على وجه السرعة، وان يتم تقديم تقرير كامل عنها إلى مجلس الشعب ليناقشها فى جلسات علنية رابعاً: أشدد على ضرورة سرعة استيفاء مستحقات الشهداء الذين وهبوا أرواحهم من اجل مصر وفداءً لثورتها، وكذلك مستحقات المصابين فى تلك الأحداث. خامساً: أطالب بالإسراع فى إجراءات المحاكمة لرموز العهد السابق سادساً: فى ضوء وضوح تزايد مطالب مختلف طوائف الشعب فى الإسراع بنقل الحكم إلى سلطة وطنية منتخبة أطالب المجلس العسكرى، كمواطن، ...بالاستجابة لها لتتم في موعد غايته آخر أبريل، وفتح باب الترشيح في أول مارس. سابعاً: أطالب الإعلام بتحمل مسئولية ترشيد النقاش العام وليس الإثارة. أتوجه بنداء إلى مختلف أفراد الشعب أحزاباً وجماعات وحركات ومنظمات وقوى سياسية بأن تقف موقفا موحداً ضد الفوضى مثلما تقف فى مواجهة سوء إدارة الحكم أدعو الجميع إلى تفهم منطق الغاضبين والمحبطين،ولكن من ناحية أخرى يجب أن نؤكد أن الحق والمنطق لا يبرر أبداً تدمير البلاد وإحداث الفوضى في أركانها أتوجه إلى الأشقاء في العالم العربي بأن يعوا الحالة العامة التي نمر بها جميعاً، وأن الوضع بمصر هو الميزان الذي سوف يبنى عليه الاستقرار أو ..الاهتزاز فى المنطقة ككل، ومن ثم فالمطلوب أن يساعدوا على إحداث الاستقرار وأن يعاونوا مصر في هذا المفترق الدقيق حتى تخرج منه سالمة وتعم السلامة أرجاء وطننا العربى. أما الدول الكبرى والدول الصديقة على مستوى العالم كله، فإننى أعلم قدر خشيتهم من تداعيات الأمور فى مصر، الا أن دعمهم الاقتصادى، خاصة فى هذه المرحلة مطلوب باعتباره عامل استقرار وتهدئة، ولكن يجب أن يرفع الجميع أيديهم عن أى تدخل فى شئون مصر. إلى أبنائى وأخوانى أبناء شعب مصر العظيم رجالاً ونساءً أقول إنه مهما كانت المخاطر التى نعيشها والمخاوف التى تراودنا على مصير بلادنا فلسوف...نهزمها وسوف ننجح فى إعادة بناء بلادنا طالما وقفنا سوياً صفاً واحداً فى مواجهة المخاطر الكبرى الماثلة أمامنا...وطالما صممنا على السير إلى الأمام فى اطار من الديمقراطية والدولة الوطنية الدستورية الحديثة،...لسوف نتخطى الصعوبات، والنجاح ليس مجرد أمل وإنما هى مسيرة وطنية ترفع رايات التغيير والإصلاح والتقدم.