أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى أن الوضع الحالي في مصر يرثى له خاصة أن مصر فقدت الأمن والأمان والإستقرار. وقال موسى «أن الأحداث في مصر تتصاعد حدتها والمؤسسات الحاكمة حاليا تعمل بشكل غير فعال على النحو الذي يحقق مطالب الشعب والمواطن يشعر بالإساءة في جوانب عدة وكأن الثورة لم تغير شيئا من تلك التي كانت موجودة أثناء النظام السابق». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده موسى لتوضيح رؤيته للخروج من الوضع الحالي الذي تمر به مصر. وأوضح موسى أن الوضع الحالي الذي تمر به مصر يؤكد ان مؤسسات الدولة منهارة ولا تعمل بالشكل الفعال ولا تحقق مطالب العدالة الإجتماعية التي خرج الشعب مطالبا بها عندما خرج في 25 يناير من العام الماضي. وطالب موسى بعدد من المطالب للخروج من الوضع المرتبك الذي تمر به مصر ومنه ضرورة هيكلة وزارة الداخلية بأقصى سرعة، وقيام مجلس الشعب بتوفير جلسات إستماع مذاعة ومباشرة مع كل الأطراف المسئولة عن أحداث مذبحة بورسعيد لكشف حقائق ملابسات ما حدث. وأكد أنه لابد من ضرورة الإعلان عن ملابسات الأحداث التي تمرت بها مصر بدء من أحداث مسرح البالون وأحداث محمد محمود وأحداث ماسبيرو وتقديم المعلومات المتوفرة عن تلك الأحداث لتذاع على الشعب، مع ضرورة إستيفاء مستحقات الشهداء والمصابين، والإسراع في المحاكمات العادلة والسريعة لرموز النظام السابق، وإختتم موسى مطالبه بدعوة المجلس العسكري إلى فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في شهر مارس المقبل ليكون هناك رئيس منتخب للبلاد في موعد أقصاه إبريل القادم. وإختتم موسى مؤتمره بالتاكيد على ضرورة مساندة كل الدول العربية الأوروبية والعالمية لمصر في فترة التحول الديمقراطي لان إستقرار الوضع بمصر يضمن إستقرار المنطقة ككل.