تعبيرا عن حبها الكبير لمصر والمصريين، وضعت المغنية اللبنانية إليسا صورة لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" وهى تلف جسدها بالعلم المصرى، وأهدت كلمات بجانب الصورة قالت فيها: "إلى جميع الشعب المصرى، قلبى وفكرى ودعمى معكم، أتمنى أن الأمور تهدأ قريبا وتجد مصر السلام والازدهار مرة أخرى.. إليسا". ويبدو أن إليسا سارعت بكتابة تلك الكلمات وإعلان حبها لمصر قبل أن يتم اتهامها باحتقار الثورة المصرية وتجاهلها لها كما حدث فى ثورة 25 يناير التى تمت مهاجمتها فيها بشدة لهروبها من مصر وقتها وتصريحها بأنها غير مؤيدة لتلك الثورة، بجانب مهاجمتها لها، وهو ما نفته إليسا بعد ذلك مؤكدة أن كل ما قصدته هو أن الثورة أسئ استخدامها، ردا منها على تدشين جروب بعنوان "مليون مصرى ضد دخول إليسا مصر لتشويهها الثورة المصرية". وقد أكدت إليسا أنها تحب مصر وأنها كانت تبكي وقت سرقة المتحف المصري على الرغم من أنها ليست مصرية الجنسية.