نيويورك- قالت سفيرة أمريكا لدى الأممالمتحدة سوزان رايس إن لين باسكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ مجلس الأمن أن سوريا كثفت حملتها لقتل المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بعد وصول مراقبي الجامعة العربية. وقالت رايس للصحفيين "لاحظ مساعد الأمين العام أنه في الأيام التي مضت منذ وصول بعثة مراقبي الجامعة العربية فإن ما يقدر بنحو 400 شخص آخرين قتلوا أي في المتوسط 40 كل يوم وهو معدل أعلى كثيرا مما كان عليه الحال قبل وصولهم". وقالت إن هذه الرقم لا يشمل نحو 24 شخصا قتلوا في تفجير انتحاري في دمشق الأسبوع الماضي. وفي أبوظبي، قال وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان إن بعثة المراقبين التي أرسلتها جامعة الدول العربية إلى سوريا لمراقبة التزام الحكومة بوقف حملة القمع العنيفة ضد المحتجين استهدفتها عناصر "غير معارضة" ولا يسمح لها بالحركة بحرية. وعرضت على الإنترنت لقطات مصورة ظهر فيها حشد من المتظاهرين المؤيدين للأسد على ما يبدو في اللاذقية يحيطون بالمركبة البيضاء التي يستقلها المراقبون ويصعدون فوقها. وقال الشيخ عبد الله للصحفيين في أبوظبي "لا شك أن مهمة المراقبين تتزايد صعوبتها يوما بعد يوم لأننا لا نرى تراجعا في أعمال القتل". قبرص تعترض شحنة ذخيرة كانت متجهة إلى سوريا إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام قبرصية يوم الاربعاء أن السلطات هناك اعترضت شحنة ذخيرة متجهة إلى سوريا لفحصها. وقالت صحيفة "بوليتيس" القبرصية إن سفينة تحمل الشحنة توقفت للتزود بالوقود في ميناء في ليماسول حيث تم اعتراض الشحنة. وأضافت أن السفينة كانت تحمل 60 طنا من الذخيرة ومتجهة إلى ميناء اللاذقية في سوريا قادمة من سان بطرسبورج في روسيا. وقالت صحيفة "سيمريني" إن التقارير الأولية تشير إلى أن السفينة كانت تحمل 35 طنا من المتفجرات والأسلحة والذخائر. وقالت الإذاعة الرسمية إنه لن يسمح للسفينة بالإبحار وأضافت أن السلطات تعتزم إصدار بيان. وفي عام 2009 صادرت قبرص ذخيرة من سفينة متجهة من إيران إلى سوريا لانتهاكها عقوبات الأممالمتحدة. وفي العام الماضي تدهورت حالة الشحنة التي خزنت في درجة حرارة مرتفعة بالقرب من أكبر محطة للكهرباء في قبرص مما أدى إلى انفجارها في يوليو العام الماضي لتسقط 13 قتيلا وتدمر المحطة.