نفى مسئول بالمركز الإعلامى بوزارة الداخلية ما بثه أحد المواقع الإلكترونية "بالفيديو" متضمناً مقابلة مع أحد الأشخاص يُدعى إبراهيم حسن قال فيها إنه مجند بأحد تشكيلات الأمن المركزى التى كانت مُكلفة بالدفاع عن وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر الماضى إلا أنه حال رؤيته القتلى يتساقطون ألقى سلاحه بعد أن تلقى ضربة من أحد الضباط وفقد على إثرها الوعى، ونسب إلى الثوار حمله إلى المستشفى الميدانى وعلاجه. أكد المسئول أنه بفحص مجندى قطاع الأمن المركزى الذين يحملون الاسم ذاته والبيانات الواردة له بالموقع الالكتروني وصورته بمقطع الفيديو تبين عدم انطباقها على المجندين المشتركين فى إسم إبراهيم حسن محمود أو صورة الشخص الواردة بمقطع الفيديو وعددهم خمسة جنود على مستوى قطاع الأمن المركزى ووزارة الداخلية. وأضاف أنه كان الأحرى وفقاً لقواعد ومعايير المصداقية والموضوعية الخاصة بالنشر وللحفاظ على الثقة أن يتأكد الموقع من مثل هذه المعلومات التى تثير لغطاً وتثير المشاعر تجاه جهاز الشرطة فى هذا التوقيت الدقيق.