ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" وصحيفة "هاآرتس"، اليوم الأحد، أنه تم اعتقال مجندة في الجيش الإسرائيلي لاتهامها بتعريض أمن إسرائيل للخطر، إلى جانب خروقات أمنية تتعلق بكشف أسرار سرية للغاية. واتهمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية المجندة -التي حظرت نشر اسمها- بسرقة ملفات سرية للغاية، تتعلق بالشأن الإيراني خلال عملها في مركز مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وأشارت الصحف إلى أن الملفات الإلكترونية التي سرقت من أحد الحواسب، تحتوي على معلومات خطيرة وسرية للغاية، تتعلق ببرنامج إيران النووي، إلى جانب ملفات سرية أخرى تتعلق بقضايا مختلفة، وتحتوي الملفات السرية المذكورة على 600 ملف وتقرير، من بينها 45 ملفًا، عرفت على أنها ملفات سرية للغاية. وفي أعقاب اكتشاف تعرض الملفات المذكورة للسرقة والاطلاع، سارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى التواصل مع جهات مختلفة معنية في الموضوع، ثم ألقي القبض على المجندة المذكورة داخل منزلها. وقد فتشت الشرطة الإسرائيلية منزل المجندة، حيث عثرت على بطاقة الذاكرة الإلكترونية التي احتوت على مئات الملفات السرية، وقامت باعتقال المجندة التي أحيلت إلى التحقيق، بينما تحفظت الشرطة على حاسوبها الشخصي وهاتفها النقال. وقالت المجندة -أثناء التحقيق معها- إنها نقلت الملفات المذكورة من حاسوب مركز الأمن القومي إلى الضابط المسئول عنها، دون علم منها بمحتوى البطاقة الإلكترونية من ملفات صنفت داخل الحاسوب أصلاً على أنها ملفات خطيرة وسرية للغاية.