انسحبت بعض القوي السياسية من الليبراليين والاشتراكيين منهم "الحزب الإشتراكي المصري، وحركة إحنا الوطن، وحركة الثورة الشعبية المصرية" من ميدان التحرير بعد أن رفعت التيارات الإسلامية شعارات دينية منها "إسلامية إسلامية.. مصر دولة إسلامية "لا الله إلا الله العلمانية والليبرالية عدو الله"، حيث فضلوا الخروج من الميدان. يأتي ذلك في الوقت الذي رأت فيه مجموعة أخرى من السياسيين أن تواجد جميع القوي السياسية داخل الميدان شئ ضروري، لأن الميدان ليس حكرا علي فصيل بعينه، وإنما ملك للشعب لكي يعبروا عن رفضهم وآرائهم بكل حرية. وأرجع بعض الشباب المتواجد بالميدان، توافد عدد من السلفيين والإخوان بالشكل المنظم للميدان تعبيرا عن إظهار قوتهم، وقدرتهم علي الحشد لتوجيه رسالة القوي السياسية الأخري. كانت بعض الحركات قد أبدت موافاتها علي وثيقة السلمي، وجاءت مشاركتها في مليونية اليوم لرفضهم البندين التاسع والعاشر فقط للوثيقة .