ذهول انتاب الفيسبوكيين بعدما نشرت المدونة المغمورة "علياء ماجدة" صورتها عارية علي مدونتها "مذكرات ثائرة" و صفحتها علي الفيس بوك، بحجة أنها تدعو للحرية و تحرر الجسد، ليعبر الفسيوكيين عن رفضهم لتلك التصرفات الشاذة عن المجتمع المصري ولكن علي طريقتهم المعهودة. لتنطلق العديد من الأفيهات المضحكة الساخرة من تصرف علياء المهدي غير المقبول اجتماعيا ولا دينيا مثل: 78 ألف شافوا المدونه مذكرات ثائرة دى !! و بتزيد فى الثانيه 100 مشاهد شعب فلاتى ! - الكل بيسأل : مين علياء دى يا جماعة !!! ؟؟؟ وااااحدة حرانة فى عز التلج !! .. عاااااادى جدا - الشباب وجه موجة انتقادات حادة جدا لعليا مهدى بسبب الصورة العريانة اللى حطتها لنفسها لأنهم لما شافو الصورة اكتشفو انها مش حلوة !! - صورة عليا بتفكرنى ب سرحان عبد البصير !! كانت لابسة ايه ؟؟ - علياء المهدي لازم تتحاكم بتهمة التلوث البصري كانت لابسة شراب .. أخضر وبأستك !!! - عن علياء ماجدة .. تحت شعار انا عايز انحرف بس مش لاقى اللى يوجهنى ! - دى شكلها كانت عاوزه تشتغل فى كباريه النجووم..... احيه يابو سوسو احيه بينما تحولت بعض صفحات الفيسبوك لحرب بين دعاة تطبيق الليبرالية في مصر و من يرغب في الحكم الإسلامي، لتشتعل الحرب بين الأعضاء فهناك من يقول إن مصر إذا أصبحت دولة ليبرالية مثلما يدعو البعض فالفتيات سيتعرون مثلما فعلت "علياء ماجدة"، وآخرون قالوا هذا ما استفدنا من الثورة الانحلال والانفلات. و لينتهز البعض هذه الفرصة لمهاجمة حركة 6 أبريل بعدما نشرت بعض وسائل الإعلام أن علياء وخطيبها كريم أعضاء في الحركة، الأمر الذي نفته تماما 6 أبريل و أيضا علياء عندما أعلنت عبر صفحتها علي الفيسبوك أنها لا تنتمي للحركة. ولكن الأمر تحول لحرب بين مؤيدي حركة 6 أبريل والسلفيين، علي اعتبار أن انتماء شخصية مثل علياء للحركة يؤكد أن 6 أبريل ترغب في إفساد مصر - علي حد تعبيرهم-، في حين نجد علي الجانب آخر من يرد علي ذلك الكلام غير المبرر، ليقول أن استغلال صورة علياء العارية في ذلك التوقيت الهام في تاريخ مصر السياسي يهدف منه قتل الأحزاب و الحركات التي تهدف لدولة مدنية، ليعلو أسهم التيارات الدينية ليبرروا ضرورة أن تكون مصر دولة دينية لحميتها من الليبراليين والعلمانيين. لتصبح صفحات الفيسبوك في نهاية المطاف تنقسم ما بين من يسخر من تصرف علياء ماجدة بإطلاق النكات والصور الكاريكاتيرية، وآخرين يؤكدون أن إثارة موضوع صور علياء أمر مقصود، لتكتسح التيارات الإسلامية في انتخابات البرلمان.