قرر مجلس ادارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي خلال اجتماعه الاخير الذي أقيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين ان يقاطع النادى الاهلى كافة بطولات الاتحاد العربى بكل الانشطة الرياضية بعد الازمة التى نشبت مؤخرا فى بطولة العرب لكرة الماء والتى اقيمت بالكويت والتى اكدت عدم وجود قيود بالاتحاد العربى او لوائح تنظم البطولة. وقرر مجلس الإدارة رئيس النادي، مقاطعة البطولة العربية لكرة الماء نهائياً بعد الأحداث غير الرياضية، التي شهدتها البطولة الأخيرة، وما تعرضت له بعثة الأهلي أثناء المنافسات من تجاوزات غير مقبولة. كما قرر المجلس إرسال خطاب للاتحاد العربي للسباحة يشكو فيه من سوء التنظيم في البطولة الأخيرة، وللاحتجاج عما جرى لبعثة الأهلي من لاعبين ومدربين. وكان الأهلي قد قرر قبل أيام فى بيان رسمي الانسحاب من البطولة، رافضاً كل ما يسيئ للتنافس الشريف والعلاقات الطيبة، التي تجمع بين الرياضيين في مختلف الألعاب. كانت بعثة الأهلي قد تم احتجازها 12 ساعة في أمن الدولة الكويتي بتهمة توجيه السباب والشتائم لأمير دولة الكويت وولي العهد، وتدخل محرم الراغب، رئيس البعثة لدى السفير الكويتي، وخرج الجميع بضمان شخصي من وزير الداخلية الكويتي. وكان النادي قد أصدر بيانا نهاية الأسبوع الماضي كشف فيه حقيقة الأحداث التي جرت في البطولة العربية لكرة الماء موضحا أنه أثناء إقامة مباراة نادى هليوبوليس ونادى الكويت الكويتي في يوم الاثنين الماضي وتواجد فريق النادي الأهلي لكرة الماء لمشاهدة المباراة بالمدرجات استعدادا لمباراة الدور قبل النهائي لمقابلة فريق نادي هليوبوليس حدثت مشادة كلامية بين مدرب نادى الكويت الكويتي وأحد لاعبي نادى هليوبوليس، وقام المدرب بتوجيه الألفاظ والإهانات للنادي الأهلي، الذي لم يكن طرفاً في المباراة، وقام أحد لاعبي نادي الكويت الكويتي بقذف الكرة بوجه الطبيب المعالج لبعثة النادي الأهلي، وبدأ كذلك برمي الكراسي على مكان جلوس بعثة الأهلي في المدرجات، ثم تصاعدت الأحداث عقب قيام أحد لاعبي فريق القادسية الكويتي، وهوغير مقيد بالبطولة، بإخراج مطواة، وقام بطعن لاعبي نادي هليوبوليس، ما تسبب في إصابات بالغة لهم، وتم نقلهم إلى المستشفي، وتمت السيطرة على لاعبي النادي الأهلي ونادي هليوبوليس بواسطة إدارة البعثتين. ورغم ذلك استمر الفريق في البطولة واشترك عقب هذه الأحداث في مباراة العربي الكويتي ومباراة الوداد البيضاوي، وكذلك مباراة الدور قبل النهائي مع نادي هليوبوليس، قبل أن يقرر الانسحاب من البطولة.