نفى محمد ابو تريكة نجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي التصريحات التي نسبتها له صحيفة "الشروق" الجزائرية أمس الأحد بشأن الرئيس المصري السابق حسني مبارك وتعرضه لضغوط من أجل مساندة النظام السابق فور اندلاع ثورة ال 25 من يناير. وقال تريكة فى تصريحات للصحفيين عقب انتهاء مران الفريق الأحمر الصباحي يوم الاثنين: "كل ما تردد على لساني عار تماما من الصحة لأنني لم أجري حوار مع الصحيفة من الأساس وكل ما حدث أن مراسلة الصحيفة فى مصر التقطت صورة تذكارية معي منذ شهر". وكانت الصحيفة قد نسبت لنجم الشياطين الحمر قوله: "قررت النزول إلى الميدان بعد الخطاب الثالث للرئيس السابق حسني مبارك لأنه لم يقدم ما كان ينتظره الملايين من الشعب". وأضاف فى الحوار: "نزلت الميدان في 11 فبراير وبالمصادفة تنحى مبارك مساء ذلك اليوم. كانت هناك ضغوط من قبل النظام السابق للتعبير عن تأييدي للنظام السابق على شاشات التليفزيون لكنني رفضت ذلك". وردا على سؤال حول تأخره في تأييد الثورة، قال تريكة بحسب حوار الصحيفة: "رفضت الظهور حتى لا أسرق الأضواء من الثوار الحقيقيين الذين ضحوا بأرواحهم فداء للحرية". وقد حرص نجم منتخب مصر البالغ من العمر 33 عاما على التأكيد على أنه غير حريص على ادعاء البطولة وأنه أعلن من قبل موقفه من النظام السابق مؤكدا فى النهاية أنه قرر الابتعاد عن الأحاديث الصحفية بسبب الشائعات التى تتردد على لسانه. وكان تريكة قد تعرض لهجوم حاد من أنصار الرئيس السابق فور نشر الحوار أمس حيث رد مريدو مبارك عبر صفحة "أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على تصريحات اللاعب قائلين: "أبو تريكة لم ينزل لميدان التحرير من قبل ولا بعد أن تخلى الرئيس عن منصبه, بالإضافة إلى أنه كان ينحني أمام مبارك أكثر من مرة أثناء تكريمه عقب الفوز بكأس الأمم الأفريقية". "لماذا لم تعلن رفضك تأييد الرئيس أثناء توليه مقاليد حكم البلاد، لولا الرئيس مبارك لما أصبح أبو تريكة نجما مشهورا".