بنغازي:- سيطر مقاتلو النظام الجديد في ليبيا يو مالاربعاء "سيطرة تامة" على مدينة سبها (750 كلم جنوبطرابلس العاصمة) بحسب ما أعلن مسئولان في بنغازي. في غضون ذلك، يسود هدوء حذر محيط مدينة مدينة بني وليد التي انسحب الثوار منها مؤخرا ويعدون العدة للعودة إليها وفق استراتيجية جديدة ويأتي انسحاب الثوار من بني وليد بعد أن حاولوا أكثر من مرة دخولها في الأيام القليلة الماضية. وقال عبد المجيد سيف النصر عضو المجلس الوطني الانتقالي عن سبها "سيطر ثوارنا سيطرة تامة على مدينة سبها وكافة أحيائها بمن فيهم القذاذفة (قبيلة معمر القذافي). والجميع أصبح مع الثورة والمدينة أصبحت مؤمنة وفي يد الثوار، ونحن نحافظ على الأمن فيها في إطار تقاليدنا وعاداتنا ولا نريد إراقة الدماء". وأضاف مع ذلك "هناك بعض التحركات الفردية غير المنظمة لبعض الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم وعن جرائمهم، لكن المدينة مؤمنة ويمكننا تأمين وصول أي صحفي إليها". من جهته، أكد محمد وردكو ممثل "كتيبة درع الصحراء" في سبها وشقيق قائدها بركة وردكو "سيطرنا سيطرة تامة على مدينة سبها، ولم تعد هناك مقاومة". وكان وردكو أكد أمس الثلاثاء دخول قوات النظام الجديد في ليبيا سبها "وسيطرتهم على مطارها والقلعة وكتيبة فارس (مقر الأمن)" إضافة الى القبض على قيادي في الكتائب الموالية للقذافي في المنطقة. تقدم كبير في الجفرة من ناحية أخرى، أحرز مقاتلو النظام الجديد تقدما كبيرا في منطقة الجفرة (300 كلم جنوب سرت) وسيطروا على أنحاء واسعة منها، على ما أعلن مصطفى الهوني عضو المجلس الوطني الانتقالي عن الجفرة مساء الثلاثاء في بنغازي. وقال الهوني "سيطرنا على أكثر من 70% من مناطق الجفرة" التي تقع على بعد 300 كلم جنوب سرت و300 كلم شمال سبها" وتضم منطقة الجفرة 4 مدن رئيسية هي ودان وهون (حيث مقر القيادة العامة العسكرية) وسوكنه وزلة.