نجحت محاولات الصلح بين الفنانة إيمان العاصي وطليقها نبيل زانوسي في إعادة طفلتها الرضيعة إليها مرة أخرى بعد أن احتجزها والدها لمدة أسبوع رافضا تسليمها لوالدتها. أكد محامي إيمان العاصي أنها فوجئت باتصال من أحد أقارب طليقها نبيل زانوسي الذي فوضه لحل الموضوع وديا، وأنه سيرجع الطفلة في حال تنازل إيمان عن محاضر الاختطاف التي حررتها ضده، حيث قال: "وافقت الممثلة الشابة على هذا الحل لأنها مشتاقة لابنتها البالغة من العمر سبعة أشهر وغابت عنها سبعة أيام". تعود الواقعة إلى ليلة السبت الثالث من سبتمبر عندما طلب زانوسي من والدة إيمان رؤية ابنته في وقت متأخر من الليل ولبت السيدة رغبته وذهبت مع أحد أصدقائه لبيته في مدينة الشيخ زايد، وهناك أخبرها طليق ابنتها أنها لن تحصل على الطفلة. وكانت إيمان قد طلقت من زانوسي في يوليو 2010 بعد زواجهما لمدة ثلاثة أشهر، في قسم الشرطة على يد مأذون شرعي، وتم تسجيل الطلاق في محضر رسمي، وذلك إثر البلاغات التي تقدمت بها الممثلة الشابة ضده بأنه اختطفها وحبسها وعذبها، حيث منعها من الطعام لمدة أسبوع وسرق مجوهراتها، ولكنها بعد الطلاق تنازلت عن كل البلاغات.