اتهمت الفنانة إيمان العاصي طليقها رجل الأعمال نبيل زانوسى بخطف ابنتهما ريتاج ذات السبعة أشهر عنوة بعد أن طلب رؤيتها بفيلا زانوسى بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر. وأكد عصام طنطاوي محامى إيمان انه تقدم للنيابة بالفعل ببلاغ رقم 2093 لسنة2011 إداري الشيخ زايد، وصف فيه وقائع حادثة الاختطاف تفصيلياً وطالب فيه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة البنت إلى والدتها خصوصاً أنها رضيعة. ووجه المحامي بلاغه إلى النائب العام والمشير حسين طنطاوي وطالبهما بضرورة التدخل لإنهاء هذه المهزلة خصوصاً ان موكلته لا تملك حل هذه المشكلة. وأضاف المحامي ان واقعة الاختطاف بدأت عندما اتصل زانوسى بإيمان طالباً منها ان يرى ابنته ريتاج وانه سيرسل لها سائقه الخاص ليحضرها إلى فيلته بالشيخ زايد، ووافقت إيمان على طلبه شرط ان تذهب مع ريتاج جدتها- والدة إيمان. وبالفعل ذهبت ريتاج مع جدتها إلى فيلا والدها، إلا ان الجدة فوجئت بطليق ابنتها يطردها من الفيلا ويأخذ الطفلة معه ويغادر الفيلا دون ان يعلم إيمان بمكان وجودهما، وهو ما أثار جنون إيمان ودفعها إلى التقدم ببلاغ رسمي. وعلى الجانب الآخر، ظهرت خلال الساعات الماضية تقارير صحفية تؤكد ان زانوسي هو من توجه إلى شقه إيمان وهي غير موجودة بالشقة، مستغلاً ذلك ليأخذ ابنته من جدتها ويهرب بها. جدير بالذكر أن إيمان قد طلقت من زانوسي وهي في شهورها الأولى من الحمل، بعد ان دبت الخلافات بينهما بعد أقل من ثلاثة أشهر على زواجهما، واختلفت أقوال الزوجين حول سبب الخلاف حيث أكدت إيمان ان زانوسي قام باختطافها داخل فيلته وحاول إجبارها على التنازل على كل ممتلكاتها، بينما نفى زانوسي كل هذه الأقوال وأكد ان الخلافات بينهما كانت بسبب إصرارها على التمثيل وهو ما لم يكن يرغب فيه، مؤكداً انه لم يجبرها على التنازل عن أملاكها وإنما هي من تنازلت له عنها بمحض إرادتها.
