قال الموقع الرسمي للنادي الإسماعيلي يوم الثلاثاء إن عدم تواجد طارق غنيم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك هو السبب وراء إلغاء الجلسة التي تم الاتفاق على عقدها بين مسئولي الناديين مساء الاثنين للتوقيع على عقود انتقال عبدالله السعيد مهاجم الدراويش إلى القلعة البيضاء. وأوضح الموقع أن غنيم هو المسئول بالزمالك عن توقيع الشيكات وأنه لا يزال متواجدا برفقة بعثة فريقه في معسكر النمسا ولم يكن ممكنا توقيع العقود في ظل غيابه، مضيفا أن الزمالك تدخل بقوة خلال الساعات الماضية للفوز بالصفقة لكن العقبات الإدارية حالت دون إتمامها. ولم يتطرق الموقع إلى تجميد الزمالك بشكل رسمي للصفقة مثلما جاء على لسان المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك في تصريحات إذاعية، مبررا ذلك بالمماطلة من جانب مسئولي الدراويش بالإضافة إلى المبالغة في المطالب المالية. من جانبه، قال تامر النحاس وكيل أعمال اللاعب إن رغبة موكله في الانتقال إلى الأهلي حسمت الأمر وجمدت محاولات الزمالك وأنه لا يوجد حاليا سوى خياران الأول هو تغاضي الإسماعيلي عن الفارق المادي ما بين عرضي الزمالك والأهلي أو أن يقوم الأخير بزيادة المقابل المادي ليتساوى مع نظيره المعروض من قبل الإدارة البيضاء ليتم إغلاق هذه الصفحة. وكان الزمالك قد عرض على الإسماعيلي 7 ملايين جنيه ونصف المليون بجانب إعارة علاء علي مقابل ضم السعيد، فيما توقف عرض الأهلي عند 6 ملايين جنيه فقط بالإضافة إلى إعارة الجزائري أمير سعيود لموسم واحد. ويحاول وكيل السعيد الضغط على الأهلي لرفع عرضه بقيمة نصف مليون جنيه ليصل إلى 6 ملايين ونصف المليون، بالإضافة إلى تنازل اللاعب عن مستحقاته المالية لدى إدارة الإسماعيلي والبالغة مليون جنيه، ما يعني التساوي مع عرض الزمالك لتبقى رغبة اللاعب في الانتقال إلى حامل لقب الدوري الممتاز هي الفيصل في الصفقة. يذكر أن عقد السعيد مع الإسماعيلي سينتهي في الصيف المقبل، ما يعني أن بإمكانه في يناير المقبل التوقيع على عقود مبدئية لتفعل صفقة انتقال حر إلى النادي الذي يرغب في اللعب لصالحه دون أن يحصل الدراويش على أي مقابل مادي وهو ما يضع النادي الأصفر في مأزق ويجبره على إنهاء الصفقة قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية الحالي يوم الخميس المقبل.