دمشق : - قتل 21 شخصا الاثنين في عمليات امنية وعسكرية للقوات السورية في انحاء مختلفة من سوريا، بينهم 17 في منطقة حماة وفق ناشطين، وذلك بعيد اعلان الاممالمتحدة ان عدد ضحايا قمع الحركة الاحتجاجية في هذا البلد بلغ 2600 قتيل. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "ارتفع الى 17 عدد القتلى خلال العمليات التي تنفذها قوات عسكرية وامنية سورية في ريف حماة (وسط) منذ صباح الاثنين بحثا عن مطلوبين، واعتقل اكثر من ستين شخصا حتى الان". واضاف المصدر نفسه ان القتلى "هم ثلاثة في قرية مورك وأربعة في قرية كفرنبوذة وعشرة اخرون في قرى كرناز وزيزون وكفر زيتي وقلعة المضيق وقرى اخرى في سهل الغاب".واشار الى انه تخلل العمليات في هذه القرى "احراق منازل بعض النشطاء المتوارين عن الانظار اضافة الى اعتقال اكثر من ستين شخصا حتى الان". وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثة اشخاص في ريف حماة.وفي دوما بريف دمشق قتل فتى في الثانية عشرة من عمره برصاص قوات الامن خلال تشييع قتيل توفي الاحد متاثرا بجروحه، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.كذلك، قتل رجل وابنه في منطقة حمص (وسط) خلال عمليات امنية في مدينة الرستن، وفق المصدر نفسه.ومساء الاثنين اعلن المرصد مقتل شخص في احدى قرى محافظة حمص برصاص اطلق عليه من حاجز امني.وقال المرصد ان "مواطنا كان على دراجته النارية في قرية جوسية استشهد اثر تعرضه لاطلاق رصاص من حاجز امني". واعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي الاثنين ان القمع في سوريا اسفر حتى الان عن مقتل 2600 شخص.واعلنت بيلاي اثناء عرض وضع حقوق الانسان في العالم لدى افتتاح دورة الخريف في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "في ما يتعلق بسوريا، وبحسب مصادر موثوقة على الارض، فان عدد القتلى منذ بداية اعمال العنف في منتصف اذار/مارس بلغ الان 2600 قتيل على الاقل".واثناء دورة استثنائية لمجلس حقوق الانسان في 23 اب/اغسطس الماضي، اعلنت بيلاي ان حصيلة قتلى اعمال العنف في سوريا تفوق 2200 شخص. المصدر : رويترز