بعد أن نشرت الصفحة الرسمية للملحن والمغني عمرو مصطفى نبأ تعرضه لإطلاق ناري، قبل أن تتعرض للاختراق على يد نشطاء يرفضون تصريحات مصطفى ضد الثورة، قام مصطفى بنفسه بنفي هذه الشائعة ملمحا إلى تعرضه بالفعل للتهديد بالقتل. فقد أكد عمرو مصطفى تلقيه تهديدات بالقتل من قبل مجهولين على هاتفه المحمول، لافتاً إلى أنه حرر محضراً بالواقعة في أحد أقسام الشرطة. كما أوضح مصطفى أن مجهولين اخترقوا أيضاً صفحته على موقع "الفايسبوك"، وكتبوا عليها "قذافي مصر"، إضافة إلى عدد من عبارات السب والقذف. الفنان الذي دأب على الهجوم على شباب الثورة مؤكدا أن ما يجري في مصر سببه أجندات خارجية تمولها شركات المياه الغازية والمحمول بهدف تدمير اقتصاد البلاد، نفى الأنباء التي ترددت حول إصابته بإحدى الرصاصات فى ذراعه، إلا أنه طالب وزارة الداخلية في الوقت نفسه بسرعة التدخل لكشف الجهة التي ترسل إليه التهديدات، والقبض على عناصرها قبل إصابته بأي مكروه. وقد استعاد عمرو مصطفى صفحته الرسمية مساء أمس بعد ساعات من اختراقها على يد نشطاء فيس بوك، موجها الشكر لجمهوره الذي رفض الانسحاب من الصفحة مفضلا الدفاع عن نجمه المفضل.