فوجئ العديد من المعجبين بالملحن والمغني عمرو مصطفى بنشر خبر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك - والتي يتحدث إلى جمهوره بنفسه من خلالها - يفيد بأنه قد تعرض للإعتداء من قبل بلطجية أطلقوا النار عليه وأصيب بالفعل، دون أن يتضمن الخبر آية تفاصيل إضافية. وبعدها بدقائق تم حذف الخبر، ثم أعيد نشره من جديد بعد حوالي الساعة، قبل أن يتم حذفه مرة جديدة ليتبين للجميع أن الصفحة قد تعرضت للإختراق من قبل بعض النشطاء الإلكترونيين الذين رفضوا تصريحات عمرو مصطفى الأخيرة التي تهاجم الثوار وتزعم أن وراءهم جهات خارجية وتؤكد أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته العادلي ليسا مسئولين عن حوادث قتل الثوار أو موقعة الجمل. و فور أن علم محبو مصطفى أن الصفحة قد تعرضت للقرصنة، قاموا بشن هجوم شديد على مخترقيها من خلال تعليقاتهم عبر الصفحة، حيث كتب أحدهم: "هي دي حرية التعبير يا ثوار ؟؟ من حق عمرو انه يتكلم في صفحته براحته واللي مش عاجبه ميدخش الصفحة بباسطة .. انما اللي انتوا عملتوه أولا سرقة ثانياً حجر على رأي عمرو ده غير السب اللي على الوول ... اهم حاجة اللي عمل كده يكون حاسس بس انه بيحترم نفسه وشخصه بينه وبين نفسه". وكتب آخر: "للأسف واضح إنهم استغلوا الناس البلطجيه أو الفقرا أو المشردين واولاد الشوارع وادوهم شوية فلوس يعملوا كده لينفذوا مخططاتهم". بينكا كتب معجب ثالث: "عمرو مصطفى أسطورة الجيل وهيفضل أسطورة الجيل ده تاريخه 12 سنة ياناس ياالى مابتفهمووش وبعدين ياالى بتنادوا بالثورة وبالديموقراطية اسمعوا الرأى والرأى الاخر الى بيقولوا ديموقراطية وثورة يبقى عندهم أدب وذوق وحسن استماع لاراء غيرهم هم دول ولاد الثورة اللمحترمين". وقد جاءت هذه التعليقات وغيرها بعد أن قام النشطاء باختراق الصفحة وحذف صورة عمرو مصطفى، واستبدالها بصورة أخرى تحمل شعارا لثورة 25 يناير، مما آثار حفيظة جمهور عمرو مصطفى الذي رفض مغادرة الصفحة وفضل الدفاع عنه والدخول في جدل طويل مع مخترقها الذي كتب تدوينة قال فيها: "الحريه في يد الجاهل كالخنجر في يد المجنون". من جانبه، لم يقم مصطفى بالتعليق الرسمي على اختراق صفحته، كما لم يؤكد اذا ما كان قد تعرض بالفعل لإطلاق نار أم أنها مجرد شائعة هدفها السخرية منه ومن أفكاره. الجدير بالذكر أن الصفحة كانت تتضمن ما يقترب من المليون معجب، لكن آراء عمرو مصطفى المناهضة للثورة ومشاركته في مظاهرات روكسي التي يهاجم نشطاؤها ثوار التحرير، كانت سببا في تقلص عدد الموجودين بالصفحة إلى 417 ألف شخص.