أعلن ثوار ماسبيرو تضامنهم مع الوقفة الاحتجاجية التي سينظمها العاملون بالهيئة العامة للاستعلامات التابعة لوزارة الإعلام المصرية الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الأحد المقبل، حيث يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي للهيئة بمدينة نصر. وصرحت انتصار غريب منسق حركة ثوار الإعلام تضامن الحركة الكامل مع الزملاء بهيئة الاستعلامات فى مطالبهم المشروعة و هى إنهاء انتداب اسماعيل خيرت رئيس الهيئة وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والذي لعب دورا كبيرا فى التضليل والتعتيم الإعلامى أيام ثورة يناير، حيث إنه المفوض رسميا من قبل الدولة للإدلاء بالتصريحات للشبكات الإخبارية الدولية. كذلك يطالب العاملون فى هيئة الاستعلامات باستبعاد رؤساء القطاعات الفاسدين وكذلك رموز الفساد من القيادات الأخرى منها تعيين كل العاملين بالعقود تحت بند مكافآت شاملة حيث يعمل أكثر من 610 موظفين بالعقود يتقاضى الواحد منهم 280 جنيها فقط شهريا ومنهم من قضى 18 عاما بدون تثبيت، وتغيير لائحة السفر بالهيئة بحيث تشمل جميع العاملين فى ضوء اختبارات شفافة دون وساطة او محسوبية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص. وتشمل المطالب أيضا إنهاء انتداب الذين تم انتدابهم من وزارات أخرى مخالفة للقانون من أصحاب الواسطة والمحسوبية وتم سفرهم للعمل كمستشارين إعلاميين لمصر فى الخارج، وكان دور هؤلاء الدعاية للنظام البائد والترويج لملف التوريث ، ومنهم مدير مكتب جمال مبارك وسكرتيرة سوزان مبارك وأقارب فتحى سرور ومصطفى الفقى ومستشار احمد نظيف، يتقاضى هؤلاء آلاف الدولارات . وإلغاء نتيجة الاختبار الأخير لاختيار المستشارين الإعلاميين لمصر فى الخارج والذي تم بطريقة تشوبها المحسوبية والفساد، وفتح ملفات الفساد بالهيئة الخاصة برئيس الهيئة ومن عاونه من القيادات الفاسدة لدى النائب العام وتقديم المتورطين فى الفساد المالى والإدارى واستغلال النفوذ لمحاكمات عادلة مع تقديم المستندات الدامغة يذكر أن حركة ثوار الإعلام أطلقت حملة على موقع فيس بوك لحصر اسماء ذيول النظام فى الإعلام المصرى لكافة قطاعات وزارة الإعلام، وعمل إحصاء بأسماء هؤلاء للمطالبة باستبعادهم عن الوظائف القيادية طبقا لقرار د. عصام شرف رئيس الوزراء، وتشمل القائمة نسبة ال 7 % من العاملين الذين يتقاضون أعلى الأجور وما زالوا يمارسون الفساد المالى والإداري ويهدرون المال العام بصورة أرهقت ميزانية وزارة الإعلام، ويطالب الإعلاميون بتحقيق العدالة ولائحة أجور عادلة لكل العاملين بوزارة الإعلام، ومستوى لائق للرعاية الصحية وتحسين ظروف العمل. ويشهد مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون حالة من الغليان لا تنتهى، ووقفات احتجاجية شبه يومية بالمبنى مطالبين بعزل الوزير أسامة هيكل وذيول الفساد فى الإعلام، ولا سيما بعد حركة الترقيات التى أثارت غضب الاعلاميين لإصرار وزير الإعلام على اختيار من وصفهم الاعلاميون بالفلول وذيول الحزب الوطني وتربية النظام البائد ومن كانوا مساعدين ومعاونين لرؤس الفساد من قيادات الاعلام الذين تم عزلهم و بقيت ذيولهم تعيث فى الإعلام فسادا.