يأمل منتخب البحرين أن يسعفه الحظ هذه المرة أكثر من التجربتين السابقتين عندما كان يجتاز مشوارا رائعا في التصفيات قبل أن يسقط عند حاجز الملحق الأخير مع ممثلين غير آسيويين. يأمل منتخب البحرين أن يسعفه الحظ هذه المرة أكثر من التجربتين السابقتين عندما كان يجتاز مشوارا رائعا في التصفيات قبل أن يسقط عند حاجز الملحق الأخير مع ممثلين غير آسيويين. يبدأ منتخب البحرين رحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 بلقاء ضيفه القطري الجمعة على الاستاد الوطني بالرفاع في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الثالث، وتلعب في المباراة الثانية إيران مع إندونيسيا على ملعب آزادي في طهران. وكان منتخب البحرين قد طرق باب النهائيات مرتين، الأولى في التصفيات المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006 حين اجتاز أوزبكستان في الملحق الآسيوي ليقابل ترينداد وتوباجو في ملحق آخر، فانتزع منها التعادل 1-1 في بورت أوف سباين ثم سقط في المنامة صفر-1، والثانية تكرر فيها المشهد لكنه اجتاز فيها السعودية في الملحق الآسيوي، ثم واجه نيوزيلندا في ملحق آخر، فتعادل ذهابا على أرضه صفر-صفر وخسر إيابا في ويلينجتون صفر-1. يعد الديربي الخليجي مواجهة صعبة على المنتخبين الطامحين إلى خطف النقاط الثلاث في بداية مشوار الدور الثالث، خاصة بالنسبة إلى أصحاب الأرض بقيادة المدرب الإنجليزي الجديد بيتر جون تايلور، إذ يريدون الخروج فائزين على أرضهم قبل المغادرة مباشرة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا لخوض المباراة الثانية في السادس من الشهر الجاري أيضا. يسعى تايلور إلى خطف فوز معنوي خاصة وأنه سيعول على مجموعة شبه جديدة من اللاعبين انضموا إلى بعض عناصر الخبرة ومنهم سلمان عيسى وحسين بابا وعبد الله المرزوقي وحمد راكع وفوزي عايش وعبد الله عمر والحارسان سيد محمد جعفر وعباس أحمد وإسماعيل عبد اللطيف، واللاعبون الشباب هم وليد الحيام وأحمد الختال وفهد الحردان وداود سعد وراشد الحوطي وصالح عبد الحميد وحمد فيصل ومحمد دعيج ومحمد الطيب. استعد منتخب البحرين للتصفيات من خلال معسكر تدريبي قصير في الإمارات خاض خلاله تجربتين وديتين، الأولى أمام عمان ولكنها لم تستكمل عندما كانت النتيجة التعادل بهدف لكل منهما، ثم فاز في الثانية على بني ياس الإماراتي 2-1، وخاض تجربته الأخيرة أمام السودان في المنامة فاز فيها بهدف دون رد. من جهته، يبحث مدرب المنتخب القطري الجديد البرازيلي سبستياو لازاروني بديل الصربي ميلوفان راييفيتش عن الفوز الذي يعد خطوة إيجابية لفريقه بعد النتائج غير المرضية في المباريات التجريبية الأخيرة التي خاضها استعدادا للتصفيات وكانت آخرها الخسارة أمام الإمارات 1-3 في العين. يعول المنتخب القطري على بلال محمد وسبستيان سوريا ويوسف أحمد وماركوني أميرال وفابيو سيزار ومجدي صديق وإبراهيم خلفان وإبراهيم ماجد ومحمد كسولا وحامد إسماعيل ويونس علي ومحمد عمر، الذي يخوض أول مباراة دولية له، والحارسين قاسم برهان وبابا مالك، وسيفتقد العنابي جهود وسام رزق بداعي الإصابة. وفي المباراة الثانية، يخوض منتخب إيران اختبارا سهلا نسبيا مع ضيفه الإندونيسي في سعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2006. بدأ المنتخب الإيراني التصفيات من الدور الثاني، فتأهل على حساب نظيره المالديفي بفوزه عليه 4-صفر و1-صفر ذهابا وإيابا. أجرى مدرب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش، بعض التغييرات في صفوف الفريق أبرزها إعادة فرهاد مجيدي إلى التشكيلة التي غاب عنها نحو عام، كما أعاد لاعب أوساسونا الأسباني جواد نيكونام، وسيفتقد المنتخب الإيراني لمسعود شجاعي بداعي الإصابة.