تسافر المخرجة المصرية نيفين شلبي إلى ليبيا خلال أيام لتصوير الجزء الثالث من فيلمها الوثائقى "أنا والأجندة"، الذي تكشف خلاله تفاصيل وأسباب الثورات العربية. ويحمل الجزء الثالث من الفيلم اسم "أنا والأجندة.. ليبيا" وتدور احداثه حول ثورة ليبيا واسباب قيامها مع إلقاء الضوء على الإدعاءات والأكاذيب التي حاول القذافي ترويجها عن وجود عناصر مخربة بين الثوار تتناول المخدرات أو "الحبوب" على حد قوله. وتصور نيفين الفيلم بمساعدة بعض ضباط الجيش المنشقين وبعض الأهالى الليبيين، وستكون نقطة الانطلاق من بنى غازي لتنتهي أحداث الفيلم في طرابلس. ويتضح في الفيلم الحياة المأسوية التي كان يعانيها أهل ليبيا في ظل نظام العقيد معمر القذافي والتي دفعتهم للقيام بالثورة ضده. يذكر أن نيفين قد سبق وصورت فيلم "أنا والأجندة" الذى يكشف أسرار وكواليس ثورة 25 يناير، ويكذب الشائعات التى روجها النظام السابق عن وجود أجندة أجنبية وراء المظاهرات، وسيعرض الفيلم في عدد من المهرجانات العالمية. كما أوشكت نيفين على الانتهاء من مونتاج فيلم "أنا والأجندة.. تونس" ليتم ارسال نسخة عمل للاشتراك فى مهرجان برلين السينمائى الدولى.