واشنطن:- قالت مصادر إن ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوقع أن تدعو الرئيس السوري بشار الاسد إلى التنحي عن السلطة وهي دعوة قد تتم يوم الخميس وستتبعها مطالبة مماثلة من الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر التي تحدثت بشرط عدم ذكر اسمها أن الولاياتالمتحدة قد تضع أيضا خططا لفرض عقوبات أمريكية اضافية على سوريا بسبب القمع الوحشي لمحتجين خرجوا للمطالبة بانهاء حكم عائلة الاسد الممتد منذ 41 عاما. وقالت المصادر إن المطالبة الامريكية قد تعلن يوم الخميس وسرعان ما ستتبعها مطالبات مماثلة من اخرين أبرزهم الاتحاد الأوروبي. وتقترب واشنطن من دعوة الاسد صراحة إلى الرحيل منذ أن بدأ المحتجون السوريون في التظاهر ضد حكمه في مارس اذار وهي الاحتجاجات التي استلهمت الاطاحة برئيسي تونس ومصر عقب مظاهرات في وقت سابق العام الحالي. وأحجمت الولاياتالمتحدة في بادئ الامر عن اصدار هذه المطالبة املا في أن يغير الرئيس السوري من طريقته وينفذ اصلاحات ديمقراطية لكن يبدو أن المسؤولين الامريكيين فقدوا الامل في هذا الاحتمال. وفي الاسبوع الماضي ذكر مسؤولون أمريكيون أن أوباما يتجه صوب الدعوة صراحة الى رحيل الاسد لكنهم أوضحوا أنهم يريدون ان تتخذ دول أخرى خطوة مماثلة. وتأتي المطالبة المنتظرة من جانب الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي بينما يتوقع أن تقترح مسؤولة حقوق الانسان في الاممالمتحدة يوم الخميس احالة قمع سوريا للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الى المحكمة الجنائية الدولية. وقالت الاممالمتحدة في وقت متأخر يوم الاربعاء ان الاسد أبلغ الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون أن عمليات الجيش والشرطة ضد المحتجين في سوريا توقفت. وذكرت الاممالمتحدة في بيان أن بان عبر في مكالمة هاتفية مع الاسد عن "القلق من أحدث التقارير التي تشير الى استمرار الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الامن السورية ضد المدنيين في سوريا بما في ذلك حي الرمل باللاذقية حيث يعيش عدة الاف من الفلسطينيين." المصدر : رويترز