رغم انتشار تقارير بالصحف البريطانية والتي تزعم قرب رحيل الهولندي الدولي فيسلي شنايدر صانع ألعاب نادي إنتر ميلان وصيف بطولة الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم عن كتيبة النيرازوري والانضمام لصفوف نادي مانشستر يونايتد حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي خلال هذا الأسبوع, إلا أن تقارير اليوم نقلت أنباء متضاربة بشأن مستقبل اللاعب. وكانت صحيفة "الصن" الإنجليزية قد أشارت في تقرير لها أمس أن ديفيد جيل الرئيس التنفيذي للمانيو قد فضل عدم السفر مع الفريق في جولته بالولايات المتحدةالأمريكية للبقاء في مدينة مانشستر لخوض محادثات مع مسئولي الإنتر وممثلي اللاعب لوضع اللمسات النهائية لصفقة انضمامه لصفوف الشياطين الحمر بديلا للمعتزل بول سكولز مقابل مبلغ يصل إلى 35 مليون جنيه إسترليني. إلا أن صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية والنسخة الأيرلندية لصحيفة "إندبندنت" كشفتا في تقريرين لهما اليوم أن الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون المدير الفني للفريق قد بدأ في محاولة تأجيل إبرام الصفقة لما قد تسببه من استياء بين بعض لاعبي الفريق وخاصة مهاجمه واين روني. وقالت الصحيفتان إنه من المتوقع أن يصبح شنايدر أعلى اللاعبين راتبا في ملعب الأولد ترافورد حيث من المنتظر أن يحصل على راتب يبلغ مائتين وخمسين ألف جنيه إسترليني أسبوعيا ما يعني تجاوزه لراتب نجم الفريق روني والبالغ مائتين وعشرين ألف جنيه إسترليني أسبوعيا وهو ما قد يسبب انزعاج هداف الفريق ما قد يدفعه لطلب الرحيل عن النادي مجددا. ونقل تقرير الصحيفتين عن مصادر مقربة من الصفقة أن المفاوضات بين سورين ليربي وكيل أعمال شنايدر ومسئولي المانيو منذ ستة أسابيع علي الأقل كانت تدور حول اكتشاف طرق ليصبح راتب الهولندي الدولي مماثلا لراتب روني دون الإخلال بالدخل الكلي لنجم الإنتر. وفي نفس الوقت, أكد ماركو برانكا المدير التقني لنادي الإنتر أن النادي لم يتلق أي عرض رسمي للحصول على خدمات شنايدر, مشددا في ذات الوقت على أن اللاعب ليس معروضا للبيع. وفي نفس السياق, كشف الإيطالي الشاب فريدريكو ماكيدا مهاجم المانيو, الذي أمضي الموسم الماضي معارا لصفوف نادي سامبدوريا الإيطالي, على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" أن شنايدر بات قريبا من ارتداء قميص الشياطين الحمر حيث كتب قائلا:" الآن حان وقت النوم قبل العودة للتدريبات... آمل في رؤية فيسلي شنايدر هنا قريبا". ثم كتب اللاعب لاحقا:" ألا أستطيع أن أكشف عن ذلك؟" ثم قام بعدها بفترة وجيزة بحذف التعليقين.