القاهرة:- قررت ائتلافات شباب الثورة وائتلافات الأحزاب السياسية والقوى الوطنية التوجه اليوم فى مسيرة مليونية فى الخامسة مساء إلى مبنى مجلس رئاسة الوزراء بشارع القصر العينى وإغلاقه ومنع الدكتور عصام شرف وجميع الموظفين من الخروج من المبنى وقررت الائتلافات إعلان اسم الدكتور محمد البرادعى رئيسا للوزراء بديلا لشرف للإشراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية. ومن المقرر أن تعقد ائتلافات شباب الثورة مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم للإعلان عن خطة المليونية فى اتجاه مجلس الوزراء وإعلان البرادعى رئيسا للوزراء كرد فعل على بيان شرف الذى قام بإلقائه أمس ولم يرض طموحات المعتصمين ووصفه الجميع بالضعيف ولا يرضى مطالبهم وسوف تصدر الائتلافات بيانا عاما بتوقيع جميع القوى الوطنية وبالتنسيق مع الثوار فى محافظات الإسكندرية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد. من جانب آخر كثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدها بمنطقة شارع القصر العينى لتأمين مجلس الوزراء ووزارة الداخلية تحسبا لأى محاولات تستهدفهم أو تسفر عن أعمال عنف كما تم تكثيف التواجد الأمنى حول المنشآت الحيوية والبنوك ومبنى الإذاعة والتلفزيون والبورصة المصرية ومبانى الوزارات وأقسام الشرطة. متظاهرو الإسكندرية يغلقون البورصة.. ويهددون بمزيد من التصعيد من جهة أخرى... قام مئات من المتظاهرين بالإسكندرية بالتوجه نحو مقر بورصة الأوراق المالية بشارع طلعت حرب بمنطقة محطة الرمل وفرضوا حصارًا عليها، وعلقوا لافتة على مدخلها كتبوا عليها: "مغلق لحين تحقيق مطالب الثورة". ردد المتظاهرون هتافات تطالب بسرعة الاستجابة لمطالبهم التي جاء على رأسها القصاص من الضباط قتلة شهداء ثورة 25 يناير، وكذلك إجراء محاكمات علنية وسريعة للرئيس السابق وأسرته ورموز عهده. وهدد المتظاهرون بمزيد من التصعيد خلال الساعات القادمة، بإعلان غلق المزيد من المؤسسات الحيوية في حال استمرار تجاهل المطالب التي تعيد للأذهان التعامل البطيء والمتعالي للرئيس السابق مع ثوار 25 يناير، ما أدى إلى الإطاحة به في 11 فبراير الماضي. وفي التحرير... أكد عدد من المعتصمين بالميدان، اليوم الثلاثاء، أن هناك احتمالات كبيرة في حدوث اشتباكات وصدامات بين المتظاهرين في الميدان، وذلك بسبب خروج مجموعة مجهولة من داخل الميدان يتراوح عدد أفرادها بين 30 إلى 40 فردا، وتهديدهم بغلق كوبري قصر النيل وتعطيل حركة سير المرور هناك. وقد حاول عدد كبير من المعتصمين بالميدان تتبع المجموعة إلى كوبري قصر النيل في محاولة منهم لردعهم عما يحاولون القيام به، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب تصعيد حدة النقاش والخلاف بين الطرفين، ما اضطر القائمين إلى التفتيش عند بوابات الدخول من التشديد في عمليات التفتيش وعدم السماح بدخول أي شخص من القادمين من ناحية كوبري قصر النيل، دون التحقق من بطاقة إثبات شخصيته وتفتيشه ذاتيًا.