شهد الصراع بين جبهة المعارضة فى النادي الأهلي ومجلس الإدارة تطورا جديدا اليوم الأربعاء بعدما تقدم اللواء محمد الحسيني عضو الجمعية العمومية بالنادي وأحد أقطاب الجبهة بمذكرة للمجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر يطالب فيها بسحب الثقة من المجلس الحالي برئاسة حسن حمدي. ووفقا للتقارير الواردة من داخل القلعة الحمراء، فقد استندت المذكرة المطالبة بإسقاط مجلس حمدي على عدة أسباب أبرزها أنه يرأس الأهلي ووكالة الأهرام للإعلان فى وقت واحد وهو ما يعتبر تضاربا للمصالح ومخالفا للقانون. وركزت المذكرة على عدة نقاط متعلقة بإهدار المال العام فى النادي وعلى رأسها تباطؤ المجلس الحالي فى استرداد الأموال التي دفعها لنادي ستراسبوج الفرنسي لشراء حسني عبد ربه والمقدرة ب 700 ألف يورو. واستنكرت المذكرة قيام الأهلي بالتعاقد مع 60 لاعبا في آخر 7 سنوات مقابل 58 مليون جنيه استفاد النادي من 12 منهم فقط ورحل الباقون، وأيضا تأخر التعاقد مع الحارس شريف اكرامي بعد تركه لفينورد وضمه بعد قدومه لمصر للعب فى صفوف الجونة بمقابل 5 ملايين جنيه. وحملت المذكرة أيضا اتهامات لحمدي ورفاقه بإهدار أرض النادي فى السادس من اكتوبر واستبدالها بأرض أخرى لم تدخلها المرافق فى صفقة غامضة. يذكر أن الحسيني قد صرح مؤخرا بأن جبهة المعارضة نجحت فى جمع 10 آلاف توقيع حتى الآن ضمن خطتها للحصول على ما يزيد على 25 الف توقيع لعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس الحالي.