بعد أيام من الشد والجذب، أعلن الإعلامي الكبير حمدي قنديل قراره النهائي، بالاعتذار عن تقديم برنامجه الشهير "قلم رصاص" على شاشة التليفزيون المصري. والسبب الرئيسي في هذا القرار المخيب لآمال الكثيرين من محبي قنديل، ومن الراغبين في تطهير الإعلام الحكومي الذي أصبح سيء السمعة، الاعتراضات الشديدة التي واجه بها أبناء ماسبيرو وجود قنديل بينهم، وفقا للواء طارق المهدي، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. اللافت أن وجود قنديل داخل جدران التليفزيون المصري، كان سيفيد العاملين بماسبيرو أيضا، نظرا للإعلانات التي كان سيجلبها برنامجه، وهو ما كان سينعكس على ميزانية الاتحاد، وبالتالي حل بعض المشاكل المالية التي يعاني منها مؤخرا، ومنذ اندلاع الثورة، واكتشاف الإهدار الذي كان يمارسه أنس الفقي وزير الإعلام السابق، بالتواطؤ مع أسامة الشيخ رئيس الاتحاد السابق. ومن ناحية أخرى أكد المهدي أن الإعلامي حافظ الميرازي تقدم باستقالته من عضوية مجلس الأمناء، وتم قبولها بشكل نهائي.