استعدادا لتكريمه، طار المخرج خالد يوسف إلى المغرب، لحضور مهرجان "مرتيل" السينمائي الدولي، الذي سيسلم لها شهادة تقدير ضمن تكريم المهرجان لمصر ما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. ويأتي التكريم اعترافا بصلابة موقف الفنان خالد يوسف طوال أيام الثورة وانحيازه المطلق للشعب، وتحمل عبء هذا الانحياز حتى النهاية، على العكس من كثير من الفنانين الذين لم يفكروا غلا في مصالحهم، وتصورا أن الثورة سوف تنتهي بانتصار النظام، ومن ثم انحازوا له وبالغوا في مدحه! ولن يقتصر احتفاء المهرجان بمصر الثورة على تكريم يوسف فقط، وإنما من المقرر أن تقام ندوة حاشدة تحمل عنوان "السينما كشاهد على العصر"، سيحاضر فيها مجموعة من الأساتذة المتخصصون، وتناقش أسباب ومبررات ونتائج "الثورات العربية". كما سيتم عرض أربعة أفلام مصرية خلال المهجران، هي: "أقل من ساعة"، "ربيع العمر 98"، "سنترال"، "أحمر باهت".