بعد احتجازها لمدة خمس ساعات كاملة في السجن، بتهمة سرقة عقد تبلغ قيمته 2500 دولار، من أحد محلات المجوهرات، في مدينة "فينيس" بولاية كاليفورنيا، غادرت النجمة المثيرة للجدل ليندسي لوهان، بعد أن اضطرت لدفع كفالة قيمتها 75 ألف دولار أمريكي. ومكن المقرر أن تؤدي لوهان خدمات اجتماعية لمدة 360 ساعة، في مركز نسائي بمدينة لوس أنجلوس، والغرض من ذلك وفقا للقاضي: "تعليمها كيف تعيش النساء الفقيرات". وكان من حسن حظ لوهان أن القاضي الذي نظر قضيتها، اعتبرها جنحة وليس جناية، وإلا لكانت النتيجة قد اختلفت تماما، وحصلت لوهان على حكم أكثر قسوة. وقد دافعت لوهان عن نفسها قائلة، إنها بعد أن ارتدت العقد لتجربته في المحل، نسيت ذلك، وغادرت دون أن تنتبه إلى أنها لم تعده للبائع. ولكن القاضي لم يصدق هذه الرواية، وقال إنها كذبت لكي تهرب من العقوبة، والدليل أنها شوهدت بعد ذلك وهي ترتدي العقد في مناسبات عامة، ولو كانت قد نسيت يوم أخذته، فلماذا لم تتذكره بعدها، وتتصل بالمحل لتوضيح موقفها ودفع ثمنه؟! جدير بالذكر أن هذه الفضيحة تأتي بعد أيام قليلة من صدور حكم بسجن لوهان 120 يوماً بتهمة تعديها على قرار منعها من القيادة، بعد أن تمت إدانتها بالقيادة تحت تأثير الخمر!!!