صرح مصدر طبى مسئول بأن الحالة الصحية للرئيس السابق حسنى مبارك مستقرة، وأنه تم عمل "موجات صوتية" على عضلة القلب، وثبت عملها بكفاءة بنسبة 73%، مما يعنى استقرار حالته الصحية، كما أن هناك تكتمًا شديدًا على موعد نقله إلى المركز الطبي العالمي. قال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن قرار تحويل الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ الدولى إلى المركز الطبى العالمى صدر يوم أمس فى التاسعه صباحًا، إلا أن المصدر إشار إلى عدم معرفة الموعد المحدد لتحرك الرئيس السابق من مستشفى شرم الشيخ. وأضاف المصدر أن هناك تكتمًا شديدًا على موعد تحرك الرئيس السابق حسنى مبارك، كما أن الحركة داخل مستشفى شرم الشيخ تشهد تحفظًا على أطقم المستشفى خصوصًا فى الجناح الرئاسى الذى يرقد فيه الرئيس السابق بالدور الثالث للمستشفى، باستثناء اثنين من الاطباء "تخصص قلب" برتبة عميد يرافقان الرئيس السابق بصفة مستمرة. وأشار المصدر إلى أن الرئيس السابق دخل طوارىء مستشفى شرم الشيخ يوم الأربعاء الماضى بتذكرة طبية، نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية، وصل خلالها ضغط الدم الى 80/50، وهو ما أدى إلى تذبذب أذينى سريع، حتى انتظم ضغط الدم وأصبح 30/80. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أصدر قرارًا أمس الجمعه يتم بمقتضاه نقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي الذي يرقد به حاليا للعلاج منذ الأربعاء الماضي أثناء التحقيق معه بمعرفة النيابة، وذلك إلى أحد المستشفيات العسكرية. تضمن القرار توفير الرعاية الصحية اللازمة لمبارك وتعيين الحراسة اللازمة عليه واتخاذ الإجراءات المقررة قانونا بشأنه كونه محبوسا احتياطيا وفقا لأحكام قانون السجون، على أن يتم موافاة النائب العام بأي تطورات تطرأ على حالته الصحية وإخطاره فور تحسن حالة الصحية ومدى إمكانية نقله إلى السجن المقرر حبسه فيه احتياطيا.