اعترف مطرب الراب الجزائري الشاب مامي، أنه لا أحد له الفضل عليه، في دعمه ومنحه القدرة على التحمل خلال فترة سجنه في فرنسا، إلا جمهوره الوفي الذي لم يتخل عنه لحظة واحدة على الرغم من المحنة الكبيرة التي كان يمر بها. وكان مامي قد أطلق سراحه مؤخرا من السجن، بعد قضائه نصف المدة، على خلفية اتهامه بإجهاض صديقته دون إذنها، بالتواطؤ مع مدير أعماله. ووجه مامي الشكر لزميليه حسين لصنامي والشاب بلال، وقال إنهما كان من أكثر من وقفا إلى جواره في أزمته، وأثبتا جدارتهما بصداقته مؤكدا وقوفهما بجواره فإنه طلب عدم الحديث عن الشاب خالد، الذي قال إنه ليس له فضل عليه. وعندما جاءت سيرة الشاب خالد في الحديُ، نفى مامي أن يكون خالد قد ساعده بشيء أو دعمه أو وقف إلى جواره، وقال إنه يفضل عدم الحديث بأي شيء عن هذا الشخص! وتابع: "وأنا في السجن كانت تصلني عشرات الرسائل يوميا من الذين يحبونني، ليس فقط من الجزائر؛ بل وحتى من مختلف أنحاء العالم، وهذه الرسائل هي التي كانت ترفع معنوياتي".. وأكد مامي أنه لا يشعر بضرورة الاعتذار لأي أحد، لأنه كان -وفقا لقوله- ضحية في كل ما حدث، وأن جمهوره يدركون ها جيدا، ورصيده الفني طوال ثلاثين عاما شاهد على ذلك. واستطرد مامي في شرح أبعاد المؤامرة التي تعرض لها قائلا: "كنت ضحية لمؤامرةٍ خطط ودبر لها مدير أعمالي "ميشال ليفي"، الذي كنت أظن أنه كان يسهر على أعمالي كفنان بتنظيمه لمواعيدي والاهتمام ببرامجي الفنية، لكنني اكتشفت بعد فوات الأوان أنه كان يحضّر طيلة تلك الفترة للقضاء عليّ وعلى مستقبلي الفني بتوريطي في هذه القضية". وعن مشاريعه الفنية المقبلة، قال مامي إنه سوف يحيي حفلا فنيا كبيرا في الثلاثين من شهر إبريل الجاري، بمدينة مارسيليا الفرنسية، وبعدها سيحيي حفلين آخرين بمدينة "سوس" التونسية.