باتت أزمة روما قاب قوسين أو أدنى من الحل بعد وصول رجل الأعمال الأمريكي ريتشارد توماس دي بينيديتُّو إلى العاصمة الإيطالية الاثنين للاستحواذ على 60% من حصص النادي. وقال المستثمر ذو الأصول الإيطالية للصحفيين: "هدفنا هو أن نجعل من روما واحدا من أفضل أندية العالم، ونريد فريقا لكرة القدم تفتخر به العاصمة الإيطالية وبالطبع فإن تحقيق هذا الهدف سيتطلب الكثير من الوقت". ومن المقرر أن يعقد دي بينيديتُّو اجتماعا مع مجلس إدارة شركة "إيطالبترولي" التي تمتلكها عائلة سينسي المشرفة على إدارة روما بتفويض من بنك أوني كريديت - المالك الحالي لغالبية حصص النادي - لصياغة الخطوط العريضة للصفقة ونقل ملكية النادي إلى المجموعة الاستثمارية الأمريكية. ويترأس دي بينيديتُّو مجموعة استثمارية أمريكية شهيرة بالإضافة إلى أنه شريك في مجموعة نيو إنجلاد سبورتس فينتشرز التي تمتلك فريق بوسطون ريد سوكس لكرة القاعدة ونادي ليفربول الإنجليزي الشهير. وعقب وصوله إلى مطار ليوناردو دا فينشي قادما من مدينة بوسطون الأمريكية صباح الاثنين، قال المستثمر الشهير لوسائل الإعلام الإيطالية "أنا سعيد للغاية بوجودي في روما، إنه مدينة عريقة وأعتقد أن علينا بذل جهودا كبيرة حتى نقدمها إلى كرة القدم العالمية في ثوب جديد". وأضاف: "أتمنى تأهل روما إلى دوري أبطال أوروبا فقد تعافى الفريق من أزمة كبيرة خلال الفترة الأخيرة ولكن لا يزال لدينا عمل ثقيل". ويقبع روما في المركز السادس بالدوري الإيطالي بفارق 6 نقاط عن أودينيزي صاحب المركز الرابع وقبل ثماني جولات من انتهاء الدوري الإيطالي. وتتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الأربعة فرق الأولى في الدوري الإيطالي، ولذلك يسعى روما إلى إنهاء المسابقة بالمربع الذهبي الذي يتصدره ميلان ثم الإنتر ومن بعدهما الحصان الأسود نابولي ثم أودينيزي. ويخوض روما مباراة مهمة أمام يوفنتوس على الملعب الأولمبي الأحد 3 أبريل في الجولة 31 من الدوري المحلي.