عادت الشكوك لتلقي بظلالها على إمكانية بيع نادي روما الإيطالي ، بعد أن أعلن نادي العاصمة الإيطالية في بيان رسمي عن إغلاق باب المفاوضات مع مشتر كان يسعى للاستحواذ على النادي. وقال رجل الأعمال السويسري فينيسيو فيورانيللي - أحد الوكلاء في عالم كرة القدم والذي يقود مجموعة من المستثمرين - إنه لا يزال يفكر في شراء نادي روما رغم إخفاقه في إيداع ضمانات في بنك استثماري إيطالي قبل أيام. وأصدرت شركة "إيطالبترولي" المالكة للنادي بيانا ذكرت فيه أنه "رغم الجهود العديدة ، لا توجد احتمالات لاستمرار المفاوضات بشأن صفقة بيع النادي". ومع ذلك نقلت صحيفة "إل كورييري ديللو سبورت" الإيطالية عن فيورانيللي قوله إنه "خلال أربعة أو خمسة أيام سيتضح كل شيء .. وأعتقد أنه لا يزال من الممكن أن يتغير الوضع". وقال فيورانيللي : "إنني جاد في العملية التي نتفاوض بشأنها .. كنا نعرف أنها ستكون عملية صعبة ، بل صعبة للغاية ، لكنني في الوقت نفسه أتمتع بثقة .. إننا نريد شراء نادي روما". وتعاني "إيطالبترولي" التي تمتلكها عائلة روسيلا سينسي رئيسة النادي من أزمة مالية كبيرة منذ أعوام أصلا ، ولكن فيورانيللي يسعى إلى الاستحواذ على 67% من أسهم النادي مقابل 200 مليون يورو ، رغم أنه لم يقدم حتى الآن ضمانات للمبلغ في بنك "ميديوبانكا" الاستثماري. جدير بالذكر أن نادي روما يعد من أكثر الأندية شعبية وجماهيرية في إيطاليا ، خاصة وأنه النادي الأكبر والأول في العاصمة ، يليه نادي لاتسيو الذي لا يملك نفس هذه الشعبية. كما اشتهر روما عبر تاريخه بأنه يخرج دائما نجوما كبار أضافوا الكثير إلى الكرة الإيطالية ، آخرهم فرانشيسكو توتي.