في خلال ساعات معدودة، أصبح فيديو السيدة إيمان العبيدي، أكثر الفيديوهات مشاهدة على اليوتيوب والفيس بوك ومختلف المنتديات. حيث ظهرت العبيدي وهي تحتمي بأحد الفنادق في طرابلس التي تضم مراسلي الصحف الأجنبية في ليبيا، وتطلب منهم حمايتها بعد أن تعرضت للاغتصاب -بحسب قولها- على يد كتائب تابعة للقذافي! وبدت العبيدي في حالة يرثى لها، بالكدمات في وجهها وحول معصميها، وبالثورة التي كانت عليها وهي تصرخ بحقيقة القذافي المختل وجنوده الأوغاد! وقالت العبيدي إنه جرى اعتقالها عند نقطة تفتيش في طرابلس، لأنها من مدينة بنغازي المعروفة كمعقل للثوار الذين يناهضون القذافي ويصرون على تنحيته عن الحكم بعد الكم الرهيب من المذابح الذي ارتكبه بحق شعبه دون أن يطرف له جفن! وذكرت العبيدي -وهي في حالة هستيريّة- أن 15 رجلا قد تناوبوا اغتصابها، بعد أن تم احتجازها لمدة يومين كاملين في نقطة التفتيش، قبل أن يتم إطلاق سراحها، وتقرر ألا تصمت على الجريمة التي ارتكبت بحقها، وتفضح الجناة مهما كانت النتائج. ويظهر الفيديو محاولة بعض موظفي الفندق ورجال الأمن به، دفعها للسكوت، مما دفعها للهروب من طاولة لطاولة، ورغم محاولة الصحفيين حمايتها، فإن بعض الرجال تمكنوا منم قنصها وخطفها داخل سيارة، والانطلاق بها إلى حيث لا يعلم أحد!