داخل دار الأوبرا المصرية أقيم مساء أمس حفل توقيع بروتوكول التعاون بين جمعية صناع الحياة المملوكة للداعية عمرو خالد والهيئة العامة لتعليم الكبار ومنظمة اليونسكو فيما يخص محو أمية 17 مليون مواطن في مصر. وقد أقامت شركة فودافون مصر للأعمال الخيرية والتنموية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة اليونسكو وجمعية صناع الحياة والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل مبادرة محو أمية 17 مليون مصري خلال خمس سنوات بحضور عدد من المسئولين والإعلاميين والشخصيات العامة. وكان على رأس الحضور وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى والداعية الإسلامي عمرو خالد ورئيس مجلس أمناء شركة فودافون المهندس محمد الحمامصي، والرئيس التنفيذي لفودافون مصر حاتم دويدار والمذيع خيري رمضان مقدم برنامج مصر النهارده على التليفزيون المصري، وممثلين عن منظمة اليونسكو. وخلال كلمته أكد الداعية عمرو خالد أن المشروع الذي ظل يحلم به لسنوات ولكن بعض رجال النظام البائد كانوا يقفون حيال تنفيذه سيبدأ فوراً خلال هذا الأسبوع على الأكثر، مشيراً إلى أن هدف السنة ا?ولى سيكون محو أمية 2 مليون مواطن مصري حتى يجتازوا امتحانا للقراءة والكتابة في نهاية المدة. وأضاف خالد أن المشروع الضخم يحتاج إلى جهود بشرية كبيرة، ولذلك سنكون بحاجة إلى 30 ألف متطوع من الشباب والكبار ليتلقوا تدريباً على أيدينا من أجل المشاركة في هذا العمل الوطني الضخم والشرط الوحيد المطلوب في المتقدمين الجدية التامة ليكونوا قادرين على أداء هذه المهمة خلال سنة كاملة، مشيراً إلى أنه سيعتمد على بعض الخبرات والتجارب التي قامت بها بعض الدول وحققت نجاحاً ومنها الهند. وفي تصريح خاص إلى "عيون ع الفن" أكد خالد أنه يدرس حالياً وبجدية فكرة إنشاء حزب سياسي "تنموي" يعمل على تنمية المجتمع من أجل النهوض بمصر ومستقبلها، واقترح خالد اسم "حزب النهضة" كاسم مبدئي للحزب الذي يفكر في إنشائه ويضم في عضويته جميع فئات الشعب. وعن فكرة ترشحه للرئاسة وما تردد مؤخراً حول نيته خوض انتخابات الرئاسة، نفى الداعية الإسلامي ما تردد عن كونه سيعتزم الترشح للرئاسة، مؤكداً أن هذه الفكرة غير مطروحة في الوقت الحالي ولكنها قد تُطرح فيما بعد، وشدد على أنه سعيد أكثر بالدور الذي يقوم به في المجتمع الآن وهو دور تنموي يهدف إلى خلق مستقبل جديد ويرسم مستقبل البلاد.