قام الشاعر الغنائي والسيناريست أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو سلامة بتحويل صفحتيهما الشخصيتين عبر تويتر وفيس بوك إلى لافتة إعلامية لرفض التصريحات الأخيرة التي أعلنها عبود الزمر الذي أمضى حوالي ثلاثة عقود في السجن بتهمة الضلوع في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981. فقد اعترض قمر على ظهور عبود الزمر المكثف في البرامج الحوارية منذ خروجه من السجن، خاصة أن الزمر ينوي المشاركة في الحياة السياسية، حيث كتب على صفحته الشخصية في FaceBook : "لو عبود الزمر مسك البلد أنا هقف ملط في ميدان التحرير، يلعن أبو الجهل الإعلامي هو ده وقته يطلعوا الراجل ده!! هيولعوا الدنيا". وتعليقا على تصريحات عبود الزمر التي أدلى بها في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها "العاشرة مساء" قال المخرج عمرو سلامة عبر تدوينة قصيرة بموقع "تويتر": "شكرا عبود الزمر، إنت مش محتاج حد يهاجمك، محتاج بس تتكلم وتقول اللي في دماغك عشان الشعب يرفضك. مع تحيات شخص مسلم ضد احتكار الدين". ولم يكتف سلامة بهذا التعليق، حيث كتب تعليقا آخر قال فيه: "من قتل يقتل، لماذا لا يطالب عبود الزمر بتطبيق القصاص الشرعي ويبدأ بنفسه ليكون قدوة للمجتمع الإسلامي كله؟" الجدير بالذكر أن عمرو سلامة شارك في ثورة الغضب منذ بدايتها، وتعرض للاعتداء من قبل رجال الشرطة يوم ثلاثاء الغضب، أما أيمن بهجت قمر فقد شارك في اللجان الشعبية التي تم تشكيلها لحماية المنازل والممتلكات، كما كتب عدة قصائد تهاجم الرئيس السابق حسني مبارك. ويبدو أن محاولات عبود الزمر لتحسين صورته أمام الرأي العام المصري الذي ما زال يكن تعاطفا ومحبة لرئيسه الراحل، قد باءت بالفشل، خاصة أن قاتله لم يبد أي قدر من الندم ، كما أطلق عدة تصريحات مثيرة للجدل، عندما ظل يراوغ ويبرر استخدامه للعنف تجاه السادات، مما جعله مادة خصبة للهجوم عبر موقعي "فيس بوك و"تويتر" اللذين كانا مسرحا لتعليقات العديد من الشباب الذين أبدوا استياءهم من حديث الزمر عن التطرف.