نفت الفنان ليلى علوي الانتقادات التي وجهت لها بحجة أنها كانت من مؤيدي النظام السابق، مؤكدة أنها لم تكن يوماً من مؤيديه بل على العكس تماماً فإنها كانت تدعم الثورة وتشجع عليها. وقالت: "أنا لست من مؤيدي النظام السابق ولكني عشت حالة نفسية سيئة ما بين الشعور بالأمان وبين ما يحدث من دمار وخراب علي يد البلطجية والخارجين على القانون، فقد كنت أشعر في البداية بالرضا عما حققته الثورة". وأضافت: "وعما وعد به الرئيس السابق مبارك من إصلاحات سياسية واقتصادية فقد اعتقدت أننا قطعنا شوطا كبيرا لم نحلم به في وقت من الأوقات وقد التبس علي الأمر في البداية واعتقدت أن البلد مستهدفة وما حدث من احتجاجات ما هو إلا مؤامرة تتعرض لها البلاد". وعن صلة القرابة التي تجمع زوجها بالرئيس السابق محمد حسني مبارك: "أما بالنسبة لعلاقتي بأسرة مبارك فلا تتعدى كونها صلة نسب من بعيد باعتبار أن زوجي عم زوجة جمال مبارك كما أنني لم أحاول الاستفادة من هذه القرابة والدليل علي ذلك أنني رفضت الالتقاء بالرئيس ضمن وفد الفنانين الذي ذهب إلى قصر الرئاسة حتى لا يقال إن وجودي ضمن الوفد نظرا لهذه العلاقة". وتابعت ليلى: "لا أنكر أنني حزنت على الطريقة التي خرج بها الرئيس من منصبه بعد حكم ثلاثين عاما ومن الصعب أن يخرج بهذا الأسلوب وأستنكر ما يحدث الآن من إهانات عبر وسائل الإعلام المختلفة لأن هناك البعض يختلقون قصصاً بعيدة عن الواقع". جدير بالذكر ان الفنانة ليلى علوي قد قامت في الأيام الأولى للثورة بالتبرع بمبلغ ألفي جنيه لأسرة كل مصاب مساهمة في علاجه.