أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف في موسكو أن الشباب المتعلم كان القوة المحركة للأحداث فى مصر ورأى أن الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى الأشهر الأخيرة ليست لها صبغة دينية صريحة. ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية اليوم عن لافروف - فى سياق مقابلة تليفزيونية - قوله :كان الشباب المتعلم قوة محركة للأحداث التى تابعناها فى مصر والدول العربية الأخرى..وتطالب المعارضة فى شعاراتها بتغيير النظام وضمان تجديد السلطة على أسس ديمقراطية. وأوضح وزير الخارجية الروسى أن الإسلام والديمقراطية لا تستبعدان بعضهما البعض.. وحتى فى إيران رغم كل التحفظات فإن العمليات الديمقراطية تتطور..ووفقا لتقرير سابق اليوم فقد إعتبر سيرجى لافروف أن الأحداث الثورية فى الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا مفاجأة من حيث التوقيت..موضحا أن الدوائر الدبلوماسية كانت تتوقع حدوث مثل هذه الثورات ولكن ليس فى الوقت الراهن..مضيفا أن نوعًا من الانفجار الاجتماعى كان أمرا متوقعا..ولكن لم يكن من المتوقع أن يحدث الآن.