فتحت المحكمة المصرية مروة محمد النار على مسئولي اتحد الكرة المصري متهمة رئيس لجنة الكرة النسائية سحر الهواري بأنها السبب الرئيسي وراء ضياع حقها وأنها المتحكم في كل أمور اتحاد الكرة. وحلت مروة مساء الأحد ضيفة على برنامج "كورة أون لاين" عبر قناة مودرن حيث فجرت العديد من المفاجآت بشأن أزمة استبعادها من تحكيم مباريات الكرة النسائية. وحكت سحر بداية مأساتها حيث قالت إن أول مقابلة لها مع سحر الهواري في عام 2004 كانت البداية حيث عبرت لها الأخيرة عن استيائها من الملابس التي ترتديها خلال تحكيم المباريات وطالبتها بعدم ارتداء بنطال طويل واستبداله بالشورت المعتاد بالنسبة للحكام. وأشارت مروة إلى أن سحر لم تتوقف عن مطالبتها بتغيير زيها فى مباريات لاحقة مؤكدة استحالة قيامها بذلك فى بعض الملاعب التي يمكن أن تتعرض فيها لمضايقات، متابعة: " كانت تصفني وبعض أتباعها بالفلاحة والمعقدة" وهى الأوصاف التي سببت لها أذي نفسي كبير. وفجرت مروة مفاجأة أن بعض المحكمين كانوا يرشون السائق الخاص بسحر الهواري فقط من أجل معرفة مكانها لكي يتقربوا لها ويتحدثوا معها وهو الأمر الذي لا تجيده هي على حد تعبيرها. وواصلت مروة حديثها بإعلانها أن الهواري قامت بإستبعادها من أول بطولة للكرة العربية النسائية فى عام 2006 واختارت من هم أقل منها فى المستوى أيضا بسبب عدم تغييرها للشورت. وأشارت إلى علم محمد حسام رئيس لجنة الحكام بمشكلتها فى عام 2009 عند اعتصامها فى مقر اتحاد الكرة وأنه بالرغم من ذلك فقد استدعوا لها الشرطة دون السماع لشكواها. وقالت مروة ان الهواري تعتبر "الكل فى الكل وفوق سمير زاهر" في اتحاد الكرة وهو ما تبين لها عند توجهها مؤخرا لمقر الاتحاد للمطالبة بحقها فى العودة لعملها. وأضافت أنها التقت بحسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر مؤخرا فى اتحاد الكرة وأنه توسط لها لدى الهواري لكي تجلس معها للتناقش فى مشكلتها وأن عضو مجلس الإدارة السابق قالت لها " لسانك هو اللي موديكي فى داهية". وتابعت مروة أنها توجهت فيما بعد إلى سمير زاهر رئيس الاتحاد خلال حفل تكريم وأنه تهرب منها للدخول لاجتماع قبل أن يقول لها: " الدكتورة سحر هيا اللي في ايديها كل حاجة والا تقدمي اعتذار رسمي عن الاعتصام". وأكدت مروة أنها رفضت ما قاله لها زاهر تماما وأنها ظهرت فى عام 2009 ببرنامج رياضي مع الاعلامي ولاعب الكرة السابق نادر السيد تعرضت فيه لمؤامرة بتوقيعها على ورقة بيضاء اكتشفت فيما بعد أنها استخدمت كإثبات من قبل الهواري من خلال نفس البرنامج بأنها حصلت على كافة مستحقاتها المادية السابقة. وأضافت مروة أنها استرجعت هذه الورقة عن طريق ضغط أهلها على سائق البرنامج الذى أوصلها لمنزلها حيث اتصلوا بنادر السيد وأخبروه بضرورة عودة الورقة لكي يستعيد سائقه.