حالة من الهجوم تواجهها الفنانة التونسية هند صبري بسبب موقفها السياسي المتناقض تجاه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وذلك بعد أن اعترفت هند أنها وقعت للرئيس السابق على بيان تأييد لترشحه في فترة الرئاسة القادمة. ورغم أن هند قد سابقت لتعلن هذا الأمر موضحة أنه تم إجبارها عليه من جانب أحد رجال الدولة البارزين في هذا الوقت، إلا ان اعترافها هذا قد أزاد الطين بلة، حيث اعتبرها بعض الصحفيين والإعلاميين التونسيين متناقضة وجبانة. وبرر المهاجمون وجهة نظرهم بظهور هند من قبل في أحد البرامج التلفزيونية معلنه تأييدها الشديد لزين العابدين وزوجته، وهو ما يعتبر مناقضاً لموقفها العدائي الذي تتخذه الآن من خلال مداخلتها التلفزيونية وصفحاتها على موقع الفيس بوك وتويتر. وازدادت حدة الهجوم على هند، بعد ان أكدت مواطنتها الفنانة درة زروق أنها رفضت التوقيع على بيان التأييد الرئاسي عندما عرض عليها، لأنها لم تستطع ان تناقض قناعاتها السياسية. جدير بالذكر ان كل هذا الهجوم لم يؤثر في هند التي استمرت في التصريح بتمنيها مشاركة شعبها التونسي في لحظة خلع الرئيس زين العابدين بن على، إلا ان ظروف الحمل منعتها من ذلك.