أرجع حسام البدري مدرب الأهلي السابق والمريخ السوداني الحالي، رحيله عن النادي القاهري خلال منافسات الدور الأول من الدوري الممتاز إلي حالة الفوضى التي مر بها الفريق مشيرا بأصابع الاتهام إلي "أحد مدربي الأهلي" في إحداث تلك الفوضى وأنفاق الكثير من المال من أجل إنهاء مسيرته مع النادي. ففي حواره لقناة "مودرن سبورت" قال البدري:" فوجئت ببعض الجماهير ترفع لافتات تندد بوجودي على رأس الجهاز الفني خلال لقاء إنبي". وأضاف:" لم يكن هناك غرض وراء تلك اللافتات سوي النيل منى حيث أنها جاءت عقب تغلب الأهلي على الانتاج الحربي ثم بتروجيت". وتابع:" هناك شخص صنع تلك اللافتات ودعمها، أعرفه جيدا لكني لن أفصح عن اسمه، والزمن كفيل بكشف كل شيء". وأردف:" أحب جماهير الأهلي وأحترمها، لكن من رفعوا تلك اللافتات كانوا مأجورين ولم يكونوا من الجماهير المحبة للنادي العريق". وكان لقاء إنبي قد شهد بداية اندلاع الغضب الجماهيري ضد البدري بلافتات كتب عليها" صدق أو لا تصدق، لم نحقق الفوز خارج الأرض"، "مبدأ الحساب أخر الموسم عفى عليه الزمن"و"تحركوا قبل فوات الأوان"، قبل أن يرحل عقب الهزيمة التي تلقاها أمام الاسماعيلي بثلاثة أهداف لهدف. واختتم البدري حواره مؤكدا:"هذا الشخص كان متواجدا في الأهلي، وعمل مع الفريق قبل أن يرحل للتدريب في مكان أخر ويفشل".