في حوار اتسم بالجرأة والتحليل الدقيق لأحداث عام 2010، حل الإعلامي المخضرم عماد الدين أديب ملك الإنفرادات الصحفية ضيفا مميزا على برنامج "صباح دريم"، إليك أهم ما جاء في الحوار من مقتطفات بارزة. توابع الانتخابات: في بداية الحوار، أعرب عماد أديب عن قلقه الشديد من توابع انتخابات مجلس الشعب الأخيرة على مستقبل الحياة السياسية في مصر، موضحا أن الطريقة التي جرت بها الأمور في الانتخابات الأولى والإعادة أفرزت لديه أربعة مظاهر مقلقة وهي: أقباط أكثر إحباطا لعدم تمثيلهم بشكل مناسب في البرلمان، وتكوين معارضة خارج حدود المؤسسات الدستورية، وإخوان أكثر شراسة، وأخيرا مجتمع دولي متشكك في مصداقية النظام. لا تعليق ! ورفض أديب الإجابة على سؤال المذيعة دينا عبد الرحمن عن مدى تقبل الرئيس حسني مبارك لفكرة ترك السلطة؟ قائلا إن السؤال الذي يجب أن يشغل بالنا ليس من بعد مبارك؟ ولكن كيف ينتقل الحكم بعد الرئيس؟. و أبدى عماد خوفه الشديد على مصر من الصراع حول خلافة مبارك، مطالبا الرئيس مبارك أن يضمن انتقال السلطة ديمقراطيا حتى لا نسقط في المجهول. التغيير لا يأتي بالريموت كنترول ..يا برادعي ! وعند سؤاله عن محمد البرادعي قال أديب إنه شخص يكن له الاحترام فهو محترم وكفء، ولكن إذا كان يرغب في التغيير عليه أن يتواجد في مصر، التغيير لا يتحقق بالريموت كنترول". الجلوس في البيت أكرم يا عمرو! وعبر عماد أديب عن حزنه الشديد مما حدث لأخيه عمرو أديب من وقف برنامجه "القاهرة اليوم" رغم من نجاحه الساحق، ونسبة المشاهدة العالية التي يحظى بها البرنامج. ووجه عماد كلمة لأخيه على الهواء قال فيها :" لا تخرج علي التليفزيون بصفقة، وأكرم لك أن تجلس في البيت من أن تقدم برامج الطبخ وغيره". شخصيات عام 2010: اختار عماد أديب شخصيات عام 2010 وهي : القاضي وليد الشافعي صاحب قضية تزوير الانتخابات في البدرشين، و السيدة ايفا قابيل كيرلس، أول سيدة مسيحية تصبح عمدة لقرية في الصعيد، وعلاء مبارك الذي حول حزنه على فقدان ابنه إلى طاقة للعمل الخيري، وأخيرا السيد حسن نصر الله صانع الأحداث.