القدس المحتلة: حذر رئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكينازي من أن نشطاء في غزة يستخدمون صاروخا روسيا متطورا ضد الدبابة الإسرائيلية، في الوقت الذي بدأت فيه الدولة العبرية حملة دولية لوقف الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967. جاء كشف أشكينازي للهجوم الخارق للدروع عقب تقرير لصحيفة إسرائيلية عن اعتزام الجيش نشر كتيبة الدبابات الوحيدة المزودة بدرع جديد مضاد للصواريخ خارج قطاع غزة. وحذر أشكينازي من أن هذا الصاروخ يظهر مدى تحسين الأسلحة المهربة للقدرات القتالية للفلسطينيين. كورنيت.. صاروخ روسي ثقيل قادر على اختراق الدروع وطبقا لنص رسمي أرسل لوسائل الإعلام قال أشكينازي أمام جلسة برلمانية مغلقة "في 6 ديسمبر وللمرة الأولى أطلق صاروخ (كورنيت) وأصاب دبابة لقوات الدفاع الإسرائيلية واخترق درعها. وأضاف "لحسن الحظ لم ينفجر داخل الدبابة. إنه صاروخ ثقيل ضمن أكثر الصواريخ خطورة التي شهدناها على هذه الجبهة ولم يستخدم حتى أثناء حرب لبنان". وبحسب (مكتب كي.بي.بي لتصميم المعدات) الشركة المصنعة لصواريخ كورنيت ومقرها مدينة تولا الروسية يمكن لهذا الصاروخ اختراق درع يصل سمكه إلى 1200 ملليمتر (47 بوصة) من مدى يصل إلى 5.5 كيلومتر. والصاروخ موجه بالليزر ومزود بأجهزة استشعار للحرارة لتسهيل استخدامه ليلا. وبداخل رأسه الحربي شحنة شديدة الانفجار تزن 10 كيلوجرامات. ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسئوليتها عن الهجوم الذي تحدث عنه اشكينازي. أوامر دبلوماسية للحيلولة دون اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية مستقلة في شأن آخر، طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من سفاراتها حول العالم البدء بحملة عاجلة للحيلولة دون اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية مستقلة. يأتي ذلك في وقت رحبت السلطة الوطنية الفلسطينية يوم الثلاثاء باعتراف بوليفيا وبقرار النرويج رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي لديها إلى سفارة كاملة. وظهرت مخاوف في أوساط الحكومة الإسرائيلية من احتمالات اعتراف 9 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية قريبا وانضمامها بذلك إلى دول من أمريكا اللاتينية. وهذه الدول هي بريطانيا والسويد وبلجيكا وفنلندا وألمانيا والدانمارك ومالطا ولكسمبورج والنمسا، وربما تنضم دول أخرى للقائمة أيضا. ولوح الفلسطينيون مؤخرا باللجوء إلى خيارات بديلة مع استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل بسبب الاستيطان، ومن بينها طلب الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتوجه للمؤسسات الدولية خاصة مجلس الأمن لتحقيق ذلك.