بعد فشل الملف الإنجليزي المقدم لاستضافة بطولة كأس العالم عام 2018, بدأ مسئولو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التفكير في ترشيح الإنجليزي الدولي السابق ولاعب نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي ديفيد بيكهام لتولي رئاسة الاتحاد الإنجليزي. وكان نجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق هو أحد الشخصيات المحورية في محاولة إنجلترا لاستضافة مونديال 2018, بينما لا يستطيع أحد إنكار الجهد الذي بذله قائد المنتخب الإنجليزي السابق في إقناع مسئولي اللجنة الأوليمبية الدولية بمنح العاصمة البريطانية لندن فرصة استضافة دورة الألعاب الأوليمبية المقررة في 2012. وذكرت صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" أن أعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يؤمنون أن مهارات بيكهام الاجتماعية ستمكن البلاد من استعادة الهيبة التي تأثرت كثيرا بالخلافات الأخيرة. ويرى البعض أن تحقيقات صحيفة "صانداي تايمز" وبرنامج "بانورما" الذي اذاعته شبكة "بي بي سي" التليفزيونية وكشفهما لفضيحة الرشوة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أضرا كثيرا بالملف الإنجليزي لاستضافة مونديال 2018 وكانا وراء فقد العديد من الأصوات المؤيدة لملف إنجلترا, بينما كشف البعض أن انتقاد وسائل الإعلام الإنجليزية اللاذع للفيفا كان له أيضا أكبر الأثر في ضياع حلم المونديال. ونقل تقرير الصحيفة أن هناك اقتراحات بتعيين رئيس مؤقت للاتحاد الإنجليزي حتى يتمكن بيكهام من تعلم كل الأسرار المتعلقة بالمنصب, بينما يتردد أن هناك أصواتا تطالب بتعيينه في اللجنة التنفيذية للفيفا.