القاهرة: شيعت ظهر اليوم الثلاثاء جنازة النائب مصطفى السلاب, الذي وافته المنية مساء الاثنين، متأثراً بتدهور صحي إثر إصابته بجلطة في المخ. تقدم المشيعين كل من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والمهندس سامح فهمى وزير البترول والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة. وأدى صلاة الجنازة على الفقيد الدكتور أحمد عمر هاشم، وحضر كل من الشيخ محمد جبريل والشيخ محمد حسان، وقد أدى المصلون صلاة الجنازة بمسجد "هدى الإسلام" بمدينة نصر، فى حين خرج أهالي مدينة نصر سيراً على الأقدام بمسافة تزيد على حوالى 5 كم، مترجلين لتشييع الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمدينة نصر. وأكد صفوت الشريف أن الحزب الوطني فقد رجلاً من أهم كوادره، كما فقد مجلس الشعب برلمانياً متميزاً، خاصة فى أعمال الخير التي يقوم بها لأهالي دائرته والعديد من الدوائر الأخرى، داعين الله أن يتغمد الفقيد برحمته وخالص الصبر والسلوان لأسرته. ومن جانب آخر قال رجل الأعمال محمد أبو العينين عضو مجلس الشعب وأحد الأصدقاء المقربين للفقيد مصطفى السلاب: إنه كان زميلاً وصديقاً على مدار أكثر من عشرين عاما.. جمعت بيننا الصداقة والعمل، وكان رفيقاً فى التجارة، ولم نتخلف سويا عن رحلات الحج والعمرة سنويا، وكان سباقاً فى عمل الخير محباً لوطنه مسالماً لا يميل لعمل أى مشاكل، وكان دائما وعلى طول الخط منحازاً وصديقاً دائماً للفقراء والغلابة، وأدى عمله كبرلمانى تحت القبة على أكمل وجه، وحقيقة فإن دائرة مدينة نصر وأهلها قد فقدوا هذا النائب". على جانب آخر قال النائب الإخوانى عصام مختار إن السلاب كان رجلاً دمثاً وصاحب خلق رفيع وصاحب أفضال على كثير من الفقراء والمساكين في الدائرة، كما كان زميلاً برلمانياً صادقا، ولم أنسَ عندما كنا نقوم بزيارة الكنائس، وكنت أنا نائباً إخوانياً أُعتبر قلة وسط جموع قيادات الحزب الوطني، ولكنه كان بخلقه الرفيع يقدمنى أمام الجميع، وقمة عطائه للفقراء والمساكين وحبهم له هو ما يؤكده حضور الآلاف لتشييعه بحب. وأكد النائب الوفدى علاء عبد المنعم أننا فقدنا إنساناً بمعنى الكلمة لم يكن يحمل ضغينة لأحد حتى لمن كانوا يحملون له الضغائن، وخسارة أهالي دائرته خسارة فادحة، خاصة الفقراء منهم وأصحاب الحاجة، وأخيراً نسأل الله أن يتغمده برحمة واسعة.