على الرغم من قوة العلاقة بينهما، ومشوار النجاح الذي صنعتاه معا، على مدى سنوات، فإن الشائعات تنتشر بقوة خلال هذه الفترة، عن رفض المطربة إليسا تجديد عقدها مع شركة روتانا للإنتاج الفني، بسبب إصرار الشركة على مشاركتها في عائد الحفلات التي تحييها، وهو ما ترفضه إليسا بشدة، وتفضل أن تفكر في العروض التي تلقتها مؤخرا من عدة شركات أخرى، على الرضوخ لهذا الشرط الذي تراه مبالغا فيها! وما يجب أن تنتبه إليه روتانا جيدا، أنها لم تعد وحدها على الساحة، فهناك شركات قادمة بقوة إلى مجال الإنتاج الفني، مثل شركة "لوتس ميوزيك" التي تلقفت المطربة "جنات" بعد انفصالها عن شركة "جود نيوز"، ونجحت في التعاقد معها قبل شركة روتانا التي قدّمت عرضًا مغريا لجنات. كما تعاقدت شركة لوتس أيضا مع المطربة الشابة زيزي، من أجل إنتاج ألبوم غنائي لها، تعكف زيزي على الانتهاء منه في الوقت الحالي، ليرى النور في وقت قريب، بعد أن تركت شركة روتانا إثر إحساسها باليأس من أن تتمكن من تحقيق شيء من الوعود التي بُذلت لها من قبل! الغريب أن شركة لوتس لم تكتف بذلك، وإنما قدّمت عرضًا للهضبة عمرو دياب، مستغلة قرب انتهاء عقده مع شركة روتانا، في حين لم يُبد دياب أي رد فعل حتى الآن، ولم يقرر هل سيجدد مع روتانا أم يرحل عنها، وإن كان قد صرّح بتلقيه عرضا جادا من لوتس. ومن ضمن الشركات الأخرى التي نجحت في استقطاب عدد كبير من النجوم مؤخرا، شركة "ميوزيك أرابيا" التي تمكنت من ضم المطربة اللبنانية نانسى عجرم بعقد لمدة ثلاث سنوات، ومن قبلها المطرب وائل جسار، والمطرب هانى شاكر. فهل يتمرد النجوم على شركاء نجاحهم، بعد أن أحسوا بأنهم لم يعودوا يراعون مصالحهم كما كان الحال في الماضي، وتنجح الشركات الوليدة في سحب البساط من تحت أقدام الراسخين في هذه الصناعة؟ أم تنتصر "العِشرة" على لغة البيزنس، ويتم حل الخلافات بين الجميع في آخر لحظة على طريقة الأفلام العربي؟ أعتقد أن الأيام القادمة وحدها هي التي سوف تمنحنا الإجابة الشافية عن كل هذه الأسئلة.