القدس المحتلة:-آثارت تصريحات البروفيسور الأمريكى، هاوكار سيديك، المحاضر المعروف فى جامعة "لينكولن" الأمريكية التى طالب فيها بتدمير إسرائيل من أجل تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط مخاوف عدد من أعضاء الكونجرس المدافعين عن إسرائيل. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الكونجرس الأمريكى بدأ بالتحقيق فى أقوال المحاضر الأمريكى والتى اعتبرها "متطرفة"، وتوجه اثنان من أعضاء الكونجرس لرئيس الجامعة بطلب للتحقيق فيما إذا كان المحاضر يعرب عن آرائه هذه داخل حرم الجامعة التى تمول من ميزانية الدولة. وأشارت الصحيفة، إلى أن شريط فيديو نشر على مواقع الإنترنت أظهر الأستاذ الجامعى سيديك يطالب خلال مظاهرة فى الثالث من سبتمبر الماضي بتدمير إسرائيل لتسهيل تحقيق السلام، وهو لم يتراجع عن كلامه خلال لقاء مع صحيفة أمريكية قائلا "أنا ضد إسرائيل ولست ضد اليهود"، مضيفا "إن الضغط لن يؤثر على لتغيير رأيى". وأضافت الصحيفة أن سيديك من أصل باكستانى كان قد تلقى عدة تهديدات من خلال اتصالات تليفونية وعبر البريد الالكترونى، وشنت منظمات مؤيدة لإسرائيل حملة إعلامية ضده وطالبوا رئيس الجامعة إيبرى نلسون، بأن يتأكد من أن أقوال سيديك لا يتم سماعها داخل قاعة الدراسة.