سيكون ملعب ستامفورد بريدج غدا الأحد مسرحا لمواجهة نارية بين الجارين اللندنيين تشيلسي وأرسنال في مباراة قمة بكافة المعايير نظرا إلى مستوى الفريقين وموقعهما في الترتيب العام. ويتصدر تشيلسي الترتيب برصيد 15 نقطة وبفارق 4 نقاط عن أرسنال، فيما يفصل بينهما مانشستر يونايتد الذي يتخلف بفارق 3 نقاط عن المتصدر. ويدخل الفريقان إلى هذه الموقعة وهما يسعيان إلى تعويض سقوطهما في المرحلة السابقة، إذ خسر تشيلسي أمام مانشستر سيتي، وأرسنال أمام وست بروميتش ألبيون. ويسعى تشيلسي إلى التأكيد أن خسارة المرحلة السابقة لا تعني أن البداية الصاروخية التي حققها منذ مستهل الموسم توقفت عند عقبة أول منافس من العيار الثقيل. ونفض كل من الفريقين عنهما غبار الخسارة في الدوري المحلي من خلال مسابقة دوري أبطال أوروبا ففاز تشيلسي على ضيفه مرسيليا الفرنسي (2-صفر)، وأرسنال على بارتيزان بلجراد الصربي (3-1). ويدرك كل من تشيلسي وأرسنال أهمية النقاط الثلاث في هذه المباراة لأن مانشستر يونايتد يخوض اختبارا سهلا نسبيا خارج قواعده أمام سندرلاند الذي لم يحقق الفوز على "الشياطين الحمر" في الدوري منذ 28 نوفمبر 2000 عندما تغلب عليه 2-1. وسيكون بإمكان فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرجسون أن يضع تشيلسي تحت الضغط كونه يحل ضيفا على سندرلاند اليوم السبت، أي أنه سيصبح على المسافة ذاتها من الفريق اللندني في حال خروجه بالنقاط الثلاث وكان بإمكانه حتى أن يتصدر لولا لم يسقط في المرحلة السابقة في فخ التعادل مع بولتون (2-2). من جانبه، يستقبل مانشستر سيتي الأحد نيوكاسل وهو يضع نصب عينيه الفوز ولا شيء سواه، لأن مباراة تشيلسي وأرسنال ستصب في مصلحته مهما كانت نتيجتها ففي حال خسارة الأخير أو تعادله سينقض على المركز الثالث، أما في حال فوز فريق المدفعجية فسيضيق الخناق على تشيلسي. وعلى ملعب أنفيلد، يبحث ليفربول الجريح عن بريق أمل من بوابة ضيفه بلاكبول لأن فريق المدرب روي هودجسون لم يحقق حتى الآن سوى فوز واحد كان في المرحلة الثالثة على وست بروميتش (1-صفر) ما جعله يقبع في المركز السادس عشر برصيد 6 نقاط فقط وخلف بلاكبول الذي حقق حتى الآن انتصارين (7 نقاط). كما يشهد اليوم مواجهة مثيرة بين توتنهام وضيفه أستون فيلا، فيما يلتقي في المباريات الأخرى ويجان مع ولفرهامبتون، وبرمنجهام مع إيفرتون، وستوك سيتي مع بلاكبيرن، ووست بروميتش ألبيون مع بولتون، ووست هام مع فولهام.