في السادسة من مساء اليوم تتجه أنظار عشاق الكرة حول العالم إلي ستاد ستامفورد بمنطقة تشيلسي الراقية في العاصمة الانجليزية لمتابعة الديربي اللندني بين تشيلسي متصدر الدوري الانجليزي والارسنال وذلك تحت رعاية "سامسونج" ضمن مباريات الجولة الخامسة عشر. ويبحث فريق تشيلسي متصدر الدوري الآن برصيد 33 نقطة بقيادة مهاجمه الفرنسي نيكولاس انيلكا عن الفوز بعد ان أهدر نقطتين ثمينتين في المرحلة الماضية بالتعادل المفاجئ أمام نيو كاسل يونايتد في ملعب ستامفورد. ويعول المدير الفني لفريق تشيلسي البرتغالي سكولاري علي مهاجمه انيلكا في حسم الديربي الكبير لاسيما انه يتصدر ايضا قائمة هدافي الدوري الانجليزي برصيد 12 هدفا حتي الآن. يدخل تشيلسي اللقاء وهو لم يخسر سوي مباراة واحدة ويتقدم بفارق الأهداف عن ليفربول في صدارة الدوري لذا فإن النقاط الثلاث مهمة للغاية بالنسبة للفريق حتي يهرب من مطاردة ليفربول. مباراة اليوم قد تشهد مشاركة النجم الايفواري ديديه دروجبا العائد من الاصابة ويطمح إلي استعادة مكانته الاساسية بعد غياب دام لفترة طويلة. أما ارسنال فهو ينتقل من شمال العاصمة الانجليزية الي ملعب "ستامفورد بريدج" في منطقة تشيلسي الراقية. ويقود ارسنال لاعب الوسط الاسباني سيسك فابريجاس "21 عاما" الذي تسلم شارة القائد من المدافع الفرنسي ويليام جالاس بناء علي تعليمات المدير الفني ريسين فينجر، ويقول فابريجاس: "فريقي لم يفقد الأمل بعد، لعبنا 14 مباراة فقط وسنحارب حتي النهاية، هدفنا الوصول الي النهاية واحراز اللقب حتي فرق الصدارة لديها مباريات صعبة ايضا". ويريد "المدفعجية" استعادة هيبتهم التي اهتزت لدي خسارتهم علي ارض مانشستر سيتي "صفر - 3" في المرحلة الماضية مما أنزلهم الي المركز الخامس علي لائحة الترتيب خلف استون فيلا. والمباراة عموما مواجهة عنيفة بين سكولاري وفينجر ويسعي كل منهما لاثبات تفوقه علي الآخر من خلالها. ويسبق مباراة هي القمة لقاء مانشستر يونايتد الثالث وجاره اللدود مانشستر سيتي الحادي عشر علي ملعب الاخير "سيتي أوف مانشستر". وهذه المباراة هي الاولي بين نصف مدينة مانشستر الاحمر ونصفها الازرق منذ امتلاك الاخير من قبل "مجموعة أبوظبيالمتحدة للاستثمار". ورغم استقدام البرازيلي روبينيو من ريال مدريد الاسباني فإن سيتي يقبع في نصف اللائحة الثاني أي أسوأ من الفترة التي كان يقوده فيها المدرب السويدي زفن جوران اريكسون العام الماضي. ويطمح يونايتد الي تعويض نتائجه المخيبة التي عاني منها العام الماضي من جاره خاصة ان تشيلسي وليفربول يحلقان في الصدارة.