اهتمت الصحف العالمية بتصريحات الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في مؤتمر اليورومني حول مستقبل السلطة فى مصر والتى كان لها صدى واسع . وقد اهتمت صحف العالم بابراز تصريحات نظيف -ردا على سؤال وجهته له "الدستور"- أن تحديد الحزب الوطني لمرشحه في انتخابات الرئاسه المقبله يتوقف على قرار الرئيس مبارك نفسه ، فالحزب الوطني سيقف خلف الرئيس مبارك وسيدعمه كما يتوجب عليه في حال قال الرئيس نفسه انه قادر على الاستمرار في منصبه، كما اهتمت الصحف العالمية بحديث رئيس الوزراء عن صعوبة موقف الدكتور البرادعى فى الترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة 2011. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية - فى اول رد فعل على تصريحات رئيس الوزراء - أن نظيف يرى أن الانتخابات الرئاسية المقررة فى العام المقبل 2011 سوف تكون نزيهة وتتسم بالشفافية، موضحة أن نظيف أعلن أن الأحزاب السياسية من المنتظر أن تعلن عن أسماء مرشحيها قبل الانتخابات بثلاثة أشهر، مرجحا أن تكون أسماء مرشحى الانتخابات الرئاسية بين أيدى الناس خلال 6 الى 8 أشهر من الآن. وأشارت الصحيفة الاسرائيلية الى صعوبة موقف الدكتور محمد البرادعى -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام- من خلال تصريحات نظيف، مؤكدة أن فرصته صعبة جدا للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، ناقلة عن نظيف قوله أن فرص البرادعى فى الترشح كمستقل صعبة للغاية وان لم تكن مستحيلة، داعيا البرادعى فى الوقت نفسه الى الانضمام لحزب سياسى للترشح من خلاله أو تأسيس حزب خاص به، معتبرة - الصحيفة - أن تصريحات نظيف تؤكد العراقيل التى تحدث عنها البرادعى. وكان نظيف قد أكد خلال المؤتمر ردا على سؤال من "ريتشارد انسور" المدير التنفيذي لمؤسسة اليورومني انه يدرك جيدا الصله القويه بين الحديث عن الاستقرار السياسي و اهتمامات المستثمرين "لكن بلد يعود تاريخه الى سبعة آلاف سنه وشهد بطبيعة الحال العديد من حالات انتقال الحكم منها اغتيال الرئيس السادات نفسه ...لكننا ندرك الآن كيف ان الاوضاع في مصر الآن افضل بكثير من العام 1981 ، اعني اننا بلد بنى بلدانا آخرى في منطقتنا وهو قادر بكل تأكيد على ان يدبر اموره ابان انتقال السلطه ". ومن جانبها اعتبرت صحيفة "كنديان برس" الكندية أن تصريحات رئيس الوزراء أحمد نظيف بشأن صعوبة فرص البرادعى فى الترشح للانتخابات الرئاسة كمستقل اعترافا منه بوجود قيود وعراقيل تواجه المستقلين الساعين لمنصب الرئيس، مشيرة الى أن البرادعى كان قد أعلن أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية فى حالة حدوث تعديلات دستورية تسمح له بالترشح دون أى قيود، وهو ما لم يحدث حتى الآن. واعتبرت الصحيفة الكندية - الأكبر شهرة فى كندا- أن تصريحات نظيف كان الهدف منها تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن استقرار النظام السياسى فى مصر، حيث ترى الصحيفة أن كلام نظيف كان محاولة من جانب الحكومة لتهدئة القلق السائد بشأن مستقبل نظام الحكم ومن سيتولى دفة الحكم فى مصر - التى تعتبر أكبر وأهم دولة فى العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط- فى حالة قرار الرئيس بعدم خوض الانتخابات لرئاسة مصر لفترة سادسة. أما وكالة رويترز البريطانية فقد نشرت تقرير ربطت فيه بين تصريحات نظيف وبين الشائعات التى انتشرت فى مصر حول صحة الرئيس مبارك - والتى تزامنت مع اجرائه جراحة عاجلة فى ألمانيا فى شهر مارس الماضى لاستئصال المرارة- مشيرة الى أن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية أثار المزيد من التكهنات فى مصر حول ما ان كان جمال مبارك - نجل الرئيس- سينافس فى الانتخابات القادمة بدلا من والده - كمرشح للحزب الوطنى- وعما ان كان يحظى بالشعبية داخل المؤسسة العسكرية أم لا. وجاء أيضا فى أبرز عناوين الدستور:- قانونيون: الحكم على هشام طلعت باطل لأنه فرّق بين المتهمين ولم يستمع لمرافعة الدفاع! أصحاب المكتبات : بيع المخدرات علني وبيع الكتب محظور بدر نجم برامج التوك شو بالتليفون.. أعلن في 90 دقيقة القضاء على الكتب الخارجية - مفتي الجمهورية: النقاب ليس واجباً شرعياً ولا يلزم المسلمة - التوقيت الشتوي يبدأ من منتصف ليلة الخميس