نيويورك:- أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الاثنين أن مدعين فيدراليين أطلقوا تحقيقا بالفساد ضد شقيق الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين أن محمود كرزاي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويخضع لقانون الضريبة الأمريكي، موضع تحقيق بالفساد يجريه مدعون فدراليون في منطقة نيويورك. ويمكن أن يؤدي هذا القرار إلى تصاعد التوتر في العلاقات الصعبة مع الرئيس الأفغاني الذي يشتبه بأنه لا يبذل جهودا كافية لمكافحة الفساد في بلده. ويحاول المدعون تحديد ما إذا كانت لديهم أدلة كافية لملاحقة شقيق كرزاي بتهمة التهرب الضريبي والابتزاز. وهم يحققون مع مسئولين في مصارف أفغانية وأشخاص يشتبه بتورطهم في تهريب المخدرات. ولن يتمكن المدعون على الأرجح من اتخاذ قرار قبل بداية العام المقبل عندما تكون أمريكا قد راجعت كل استراتيجيتها الأفغانية. ويقول محمود كرزاي إن ثروته وأعماله قانونية، مضيفا "لن يجدوا شيئا (ضدي) فأنا مجرد رجل أعمال". وأوضح محمود كرزاي الذي يمكن أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية في 2014 أن همه الوحيد هو "إعادة إعمار أفغانستان". وقالت الصحيفة انه يملك 4 عقارات في أمريكا وجمع 12 مليون دولار، موضحة أنها تمكنت من الحصول على وثائق تثبت ذلك. وقبل الحرب التي بدأت في 2001 كان عمله الرئيسي مطعما يقع في مدينة كامبريدج في ماساتشوسيتس (شمال شرق). وكان الرئيس باراك أوباما وعد مؤخرا بإبقاء الضغط على حميد كرزاي ليكافح الفساد في أفغانستان.